حذر الناشط السياسي الفلسطيني وعضو المجلس الأرثوذكسي أليف صباغ، من خطورة تحركات رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست (الإسرائيلي) منصور عباس، مشيرا إلى أنها تعبر عن ارتباك وتخبط.
جاء ذلك تعقيباً على إعلان القائمة العربية الموحدة تجميد عضويتها في حكومة الاحتلال، احتجاجا على الاعتداءات في المسجد الأقصى، رغم أنها خطوة رمزية دون أي تأثير حقيقي على حكومة الاحتلال.
ونقل صباغ في حديثه لـ"الرسالة نت" قوله عن قيادات بالحركة الإسلامية (الجنوبية) بالداخل المحتل، قالت إنها منحت عباس فرصة لينجح في تحقيق الأهداف التي وعد بها عندما انضم للحكومة، خاصة فيما يتعلق بالحقوق المدنية لفلسطينيي الداخل وفي حال فشله فمصيره سيكون للمنزل!.
وأضاف صباغ: "هو عمليا يغامر بكل مستقبل الحركة الجنوبية وليس فقط بمصيره السياسي".
وأوضح أن ما يفعله عباس يلتقي مع نوايا شخصيات فلسطينية أخرى لا ترى إشكالية الانضمام لحكومات الاحتلال، "كل هؤلاء يدركون أنهم لا يحملون أدوات حقيقية لحماية الحقوق المدنية لفلسطينيي الداخل".
ونبه صباغ إلى أعياد يهودية قادمة ستعزز من اقتحام المسجد الأقصى، من بينها عيد القدس اليهودي الذي كان سببا في اندلاع معركة سيف القدس، مشيراً إلى أنّ بعض قيادات الحركة الجنوبية لم يعد يؤمن أن القدس خط أحمر!.