قائد الطوفان قائد الطوفان

الرئيس الصيني يحذر بايدن خلال اتصال من "اللعب بالنار"

وكالات_ الرسالة نت

حذر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال اتصال مباشر، من "اللعب بالنار" بشأن تايوان، مع تصاعد التوتر في ظل الزيارة التي ستقوم بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.

وأعلن شي خلال اتصال عبر الفيديو مع بايدن، اليوم الخميس، أن الصين تحتج بشدة على التدخل الأجنبي في قضية تايوان، مشيرا إلى أن "من يلعب بالنار يحترق بها".

ونقل التلفزيون الحكومي الصيني عن الرئيس الصيني قوله: "نحتج بشدة على الانفصالية و"استقلال تايوان"، كما نحتج على تدخل القوى الخارجية".
وشدد الرئيس الصيني على أن إرادة الشعب الصيني، الذي يتجاوز عدد سكانه 1.4 مليار نسمة، "لا تتزعزع" في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضي الصين.

من ناحيته، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لنظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال محادثتهما، أن أمريكا لا تزال ملتزمة بسياسة "صين واحدة"، ولا تدعم استقلال تايوان".

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الصيني من جانبه حذر خلال الاتصال مع بايدن من خطورة تصنيف الولايات المتحدة الصين كمنافس استراتيجي، مؤكدا أن ذلك سيكون "خطأً في الحسابات بشأن العلاقات الصينية الأمريكية، وسوء فهم للتنمية في الصين، ومن شأنه تضليل شعبي البلدين والمجتمع الدولي".

وهذا الاتصال هو الخامس من نوعه بين الجانبين، منذ تولي بايدن منصبه العام الماضي، وسط توترات متصاعدة بين القوتين العالميتين بشأن تايوان، ونزاع تجاري محتدم بين البلدين، ومحاولتهما إبقاء التنافس بين القوى العظمى تحت السيطرة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

يذكر أن نانسي بيلوسي تتحضر لزيارة جزيرة تايوان، التي تدعمها الولايات المتحدة وتطالب بها الصين باعتبارها جزءا من أراضيها.

ولم تساهم تصريحات بايدن حول تايوان في خفض حدة التوتر؛ فردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان، قال الرئيس الأمريكي في أيار/ مايو إنها ستفعل ذلك، قبل أن يؤكد البيت الأبيض أن لا تغيير في سياسة عدم التدخل "الاستراتيجية" لواشنطن.

ويفاخر بايدن بعلاقة وثيقة مع شي منذ سنوات، لكن الرجلين لم يلتقيا وجهاً لوجه منذ تولي الأول الرئاسة؛ بسبب قيود السفر جراء كوفيد.

وأكد البيت الأبيض أن الهدف الرئيسي لبايدن هو التوصل إلى "ضمانات" بين القوتين العظميين.

ويهدف هذا إلى ضمان تجنب وقوع نزاع مفتوح، رغم اختلافاتهما والمنافسة المتزايدة بينهما على الساحة الجيوسياسية.

وقال الناطق باسم الرئاسة، جون كيربي، إن بايدن "يريد أن يتأكد من أن خطوط الاتصال مفتوحة مع الرئيس شي بشأن جميع القضايا، سواء كانت قضايا نتفق عليها أو نواجه صعوبة كبيرة حولها، وأنه لا يزال بإمكانهما التواصل هاتفيا بهدوء".

وردا على سؤال عما إذا كان بايدن سيرفع بعض رسوم الاستيراد البالغة 25 % التي فرضها سلفه دونالد ترامب على منتجات صينية بمليارات الدولارات، قال كيربي إنه لم يتخذ قرارا بعد حتى الآن.

وأضاف كيربي: "نعتبر أن الرسوم الجمركية التي وضعها سلفه كانت سيئة. نرى أنها زادت التكاليف على العائلات الأمريكية والشركات الصغيرة، وكذلك أصحاب المزارع"، متطرقا أيضا إلى "بعض الممارسات التجارية الصينية الضارة".

وشدد الرئيس الصيني على أن إرادة الشعب الصيني، الذي يتجاوز عدد سكانه 1.4 مليار نسمة، "لا تتزعزع" في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضي الصين.

من ناحيته، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لنظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال محادثتهما، أن أمريكا لا تزال ملتزمة بسياسة "صين واحدة"، ولا تدعم استقلال تايوان".

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الصيني من جانبه حذر خلال الاتصال مع بايدن من خطورة تصنيف الولايات المتحدة الصين كمنافس استراتيجي، مؤكدا أن ذلك سيكون "خطأً في الحسابات بشأن العلاقات الصينية الأمريكية، وسوء فهم للتنمية في الصين، ومن شأنه تضليل شعبي البلدين والمجتمع الدولي".

المصدر: عربي٢١ 

البث المباشر