قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، إن الاحتلال يؤدي صلواته تحت سلاح الحرب، بعدما حوّل مدينة القدس ببلدتها القديمة ومسجدها المبارك إلى ثكنات عسكرية.
وأكد صبري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ الأقصى يتعرض لتطويق عسكري شامل، موضحا أنّ المتطرفين يؤدّون صلواتهم تحت الحراب والتهديد بالحرب، مشدّدا على أنّ هذه الجرائم لا يمكنها أن تفرض وقائع تهويدية على الأرض.
وأضاف صبري: "هؤلاء نفس الشخوص ونفس الفئات التي تقتحم في كل مرّة، ومع كل حشودهم لم يستطيعوا أن ينجحوا في الوصول للأعداد التي ينادون بها".
وشدد صبري على أنّ هذه الجرائم لا يمكن أن تحقق عاصمة لليهود في العالم بالقدس، مبينا أنّ الهدف من وراء ما يحدث هو استقطاب اليهود من حول العالم للوصول إلى المدينة.
وذكر أن المشروع (الإسرائيلي) يقوم على توظيف هذه الأعياد؛ لتمرير أكذوبة السيادة على العاصمة الموحدة، وهي التي لا تتم إلا باستدعاء الكيان لكامل أجهزته لتمرر مسيرة واحدة فقط.
وبدأ "قطعان المستوطنين" صباح اليوم الأحد، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة ما يُسمى رأس السنة العبرية.
وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، في كل أرجاء "الأقصى"، لحماية المستوطنين وتأمين اقتحامهم.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال منعت منذ الفجر، دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى المبارك.