قائد الطوفان قائد الطوفان

قصف مكثف على بلدات في ريف دمشق

صورة (أرشيفية)
صورة (أرشيفية)

دمشق-الرسالة نت

شنت الطيران الحربي، الجمعة، عدة غارات وهجمات صاروخية على عين ترما وزملكا وحي جوبر في دمشق وريفها، فيما ارتفع عدد قتلى القصف على مدينة الباب بريف حلب الشمالي، بحسب مصادر المعارضة السورية.

وقال ناشطون إن عين ترما بريف دمشق شهدت 7 غارات بصواريخ فراغية استهدفت مناطق متفرقة، بينما تعرضت زملكا لثلاث غارات من جهة المتحلق الجنوبي، فيما قصف الحي الشمالي لمدينة داريا بأربعة براميل متفجرة، في حين تعرض حي جوبر لخمس غارات بصواريخ فراغية استهدفت منازل المدنيين.

وشهدت أطراف حي الدخانية الواقع شرقي العاصمة السورية اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية، وفقاً لما ذكره نشطاء المعارضة، بينما سقطت عدة قذائف هاون على أحياء العدوي والروضة والمزة في دمشق.

وفي حلب، ارتفع عدد القتلى جراء قصف بالبراميل المتفجرة على إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي تنظيم الدولة، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، إلى 31 قتيلا.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب إصابة العشرات بجروح، موضحاً أن حالة بعضهم حرجة.

كما ذكر المرصد أن اشتباكات دارت قرب سجن حلب المركزي بين قوات من المعارضة، بينها مقاتلين من جبهة النصرة، وبين الجيش السوري مدعوماً بعناصر من حزب الله اللبناني، من جهة أخرى.

والجمعة، سقط قتلى وجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة على حيي الصالحين والمعادي في حلب.

وفي ريف حماة، أعلن مسلحو المعارضة سيطرتهم الكاملة على قرية وحاجز الزلاقيات بالكامل، وذلك بعد ساعات على سيطرة القوات الحكومية عليها.

وفي الأثناء، قصفت الطائرات الحكومية مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي.

وعلى صعيد آخر، فتحت تركيا الجمعة حدودها أمام مئات الأكراد السوريين الذين يفرون أمام تقدم تنظيم الدولة في شمال شرقي سوريا، على ما أفادت شبكات التلفزيون التركية.

وتجمع مئات النازحين منذ الخميس على الحدود مع تركيا، التي رفضت في مرحلة أولى استقبالهم مفضلة تقديم المساعدة لهم على الاراضي السورية.

وفي وقت لاحق، دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني المجتمع الدولي "لاستخدام كل الوسائل" لحماية مدينة عين العرب السورية من هجوم مسلحي تنظيم الدولة.

البث المباشر