صرفت المدونة والناشطة المثيرة للجدل، "باميلا جيلر" مبلغ مئة ألف دولار مقابل وضع إعلانات على حافلات مدينة نيويورك وفي محطات مترو الانفاق تحمل رسائل وصورًا معادية للإسلام بما في ذلك صورة لقطع رأس جيمس فولي، الصحافي الأميركي الذي قتل على يد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في أغسطس الماضي.
الحملة، التي يتم تمويلها من قبل ما يسمى "مبادرة الدفاع عن الحرية الأميركية" (AMDI)، تحتوي على ست ملصقات جميعها تحمل رسائل تنتقد الإسلام. كما تحتوي إحداها على صورة لأدولف هتلر، ومن المقرر أن تبدأ الحملة في 29 سبتمبر الجاري.
هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم منظمة جيلر الملصقات على وسائل المواصلات في نيويورك، ففي عام 2012، دفعت منظمتها أموالًا مقابل وضع ملصقات في عشر محطات لمترو الأنفاق بنيويورك.
من جانبها قالت هيئة النقل والمواصلات الـMTA إنه ليس لديها خيار سوى السماح للإعلانات بالانتشار "بسبب حق جيلر في حرية التعبير".
وحاولت الهيئة محاربة جيلر من قبل في حملاتها الدعائية، عندما وصفت بعض ملصقاتها أعداء إسرائيل بـ"المتوحشين"، لكن المحكمة قضت لصالح جيلر.
بدوره قال عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، في تصريح لصحيفة ديلي نيوز: "هذه الإعلانات فاحشة، ومثيرة للفوضى، وخطأ، وليس لها مكان مدينة نيويورك، أو أي مكان آخر، هذه الرسائل البغيضة تهدف لزرع الفرقة، في وقت يجب أن نتكاتف كمدينة واحدة"