وكالات – الرسالة نت
تعمّدت سلطات الاحتلال الصهيوني مضايقة وفد برلماني بولندي، شارك في وفد "الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة" البرلماني الأخير إلى قطاع غزة، خلال مغادرته الأراضي الفلسطينية عبر المطار الصهيوني بعد زيارة قاموا بها إلى الضفة الغربية ولقائهم بأعضاء المجلس التشريعي، حيث تعرضوا لحملة تفتيش استفزازية، الأمر الذي أدى إلى تأخر طائرتهم.
ونددت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، بشدة قيام الكيان الصهيوني بالتعرض للوفد لببرلماني بولندي، وتعمّد التضييق على تحركاته، خلال مغادرته من المطار الصهيوني.
وقال عمر فارس، رئيس جمعية الصداقة البولندية – الفلسطينية، وعضو "الحملة الأوروبية"، إن ما قامت به السلطات الصهيونية "يُمثّل إهانة للشعب البولندي، كونه استهدف من يمثلهم في البرلمان"، واصفاً ما جرى بأنه "إجراء تعسفي يصب في سياسة الاحتلال المتواصلة في خنق وحصار الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره.
وعبّر فارس عن بالغ قلقه إزاء قيام السلطات الأمنية الصهيونية بتعمّد مضايقة الوفد البرلماني البولندي، الذي زار كلاً من الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً على أن ذلك "مثّل انتهاكاً للحق في الحرية والأمان الشخصي المكفول بحسب القوانين الدولية والإنسانية".
وأوضح عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن العلاقات البولندية الفلسطينية تشهد تطوراً إيجابياً، وأن القضية الفلسطينية العادلة تلقى تفهماً ودعماً متصاعداً لدى أبناء الشعب البولندي، متهماً الجانب الإسرائيلي بالسعي إلى فرض عزلة دولية على الشعب الفلسطيني ومنعه من التواصل مع البرلمانيين في العالم الذين يؤيدون قضيته العادلة.
