مصريون يطالبون بإلغاء كامب ديفد

القاهرة – وكالات – الرسالة نت

 

مع حلول الذكرى الحادية والثلاثين لتوقيع اتفاقية كامب ديفد, تظاهر أمس السبت مئات الناشطين المصريين للمطالبة بإلغاء الاتفاقية, ورددوا هتافات تندد باستمرار العلاقات العربية الإسرائيلية، وتدعو القمة العربية المنعقدة في ليبيا إلى "إعلان موت عملية السلام، ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق".

 

ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا أمام نقابة الصحفيين أعلام فلسطين وصورا للزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. واستبعدوا إمكانية أن تلعب القمة العربية دورا في إحداث نتائج إيجابية وحقيقية تجاه القضية الفلسطينية.

 

وفي بيان وزع خلال التظاهرة جددت "اللجنة المصرية المناهضة للاستعمار والصهيونية" مطالب المحتجين وهي "سحب السفراء العرب لدى إسرائيل وطرد السفراء الإسرائيليين من كافة البلدان العربية، والوقف الفوري لتصدير الغاز المصري للكيان، وسحب المبادرة العربية، ووقف الانتهاكات بحق المقدسات.

 

معاهدة العار

وأكد بيان اللجنة رفضه "ما يسمى بمعاهدة السلام كامب ديفد" التي وقعت يوم 26 مارس/ آذار 1979، واصفا إياها بـ"معاهدة العار". وقال "المعاهدة لم تنه الاحتلال لسيناء، وإنما استبدلته بصورة أفضل عسكريا وسياسيا للعدو بعد منع وجود الجيش المصري، وتهميش وحصر وجوده ببعض مناطق سيناء، وإقامة قواعد أميركية ودولية تحتل بعض مناطق سيناء مما يعكس سلب السيادة المصرية على جزيرة ومضايق تيران".

 

وأضاف "في المقابل منحت المعاهدة حرية مرور السفن الصهيونية الحربية والمدنية بقناة السويس، وكفالة حق المرور البري دون تأشيرة للأشخاص والبضائع والسيارات الصهيونية إلى جنوب سيناء".

 

وقال حسام رضا الباحث بشؤون التطبيع الزراعي إن إسرائيل ومن خلال المعاهدة بدأت مخططا لتدمير التنمية المصرية على كافة الأصعدة، مؤكدا أنها تتعمد زرع خضراوات "مهرمنة" على الأراضي المصرية تسبب السرطان والأمراض المستوطنة.

 

وعرض الباحث على الحضور بعض حبات الطماطم التي تم زرعها على أراض مصرية باستخدام بذور صهيونية مهرمنة، وقال إن الفحوص أثبتت حقنها بهرمونات لتتخذ لونا شديد الحمرة من الخارج بينما يظل قلب الثمرة ذا لون أخضر دليلا على عدم نضجها.

 

البث المباشر