عدّ زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء بالحكومة الفلسطينيية، زيارة وزراء الحكومة بالضفة المحتلة لغزة، نقطة تحول في عمل حكومة التوافق، وفي تجسيد المصالحة الفلسطينية، إضافة لتمكين عمل الحكومة في القيام بممارسة مسؤولياتها.
وقال أبو عمرو في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" مساء الأربعاء، إن وفد الحكومة سيصل لغزة حوالي الساعة العاشرة صباحًا، ومن ثم ستتوجه بكامل أعضائها لتفقد بعض أماكن الدمار خاصة في أحياء الشجاعية وبيت حانون.
وأشار إلى أن الحكومة ستتوجه لعقد جلستها في منزل رئيس السلطة محمود عباس، حيث ستبحث في جميع القضايا المختلفة التي تعني قطاع غزة، ومن بينها قضايا الموظفين والاعمار والمعابر.
وأكدّ أن المؤسسات الأمنية التابعة للحكومة هي من ستؤمن تحركاتها، بمشاركة من جانب حرس الرئيس.
من جانبه، تحدث الدكتور مأمون أبو شهلا وزير العمل عن وجود عدد قليل من عناصر حرس الرئاسة الموجودين في غزة، سيشاركون في عملية تأمين الحكومة حيث لن يزيد عددهم عن 15 شخصًا، وليس كما تحدثت بعض وسائل الاعلام عن وجود 150 عنصرا من حرس الرئيس.
وأشار أبو شهلا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إلى أن مسؤولين في الحكومة الفلسطينية سيرافقون الوزراء في زيارتهم لغزة، منبهًا إلى أنها ستعقد اجتماعات متكررة في غزة، لأنها ستكون مكان الحدث والنشاط الأكثر أهمية في المرحلة المقبلة.
وأكدّ أن عملية دفع الرواتب للموظفين المحسوبين على حكومة غزة السابقة، ستتم في أسرع وقت ممكن وأسرع مما يتخيله البعض، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن اللجان التي شكلتها حكومة التوافق وقطر ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط سيري، ستنجز هذه العملية خلال أيام.
كما وأشار أبو شهلا إلى أن إدارة المعابر الفلسطينية ستتسلم إدارتها في أقرب وقت ممكن، متوقعًا أن يتم ذلك قبل نهاية الأسبوع المقبل، بعد نهاية مؤتمر القاهرة الذي سيعقد الأحد القادم.
وأكدّ أن الأهم هو عملية فتح المعابر بحيث تبقى مفتوحة لا أن يتم عملية إدارة الحصار، بحسب قوله.