وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 37 مواطنا في مختلف المدن السورية الخميس، بينهم ثلاث سيدات وخمسة أطفال، وأوقعت البراميل المتفجرة التي قصفت بها قوات النظام بلدة عربين بريف دمشق الشرقي نحو 15 قتيلا، إضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن طيران النظام نفذ غارات جوية استهدفت سوقا شعبيا مكتظا في بلدة عربين، مما أسفر عن سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى.
وبث ناشطون تسجيلا مصورا من مكان الحدث يظهر طبيعة المكان الذي استهدف وهو سوق لبيع الخضار والمستلزمات المنزلية، حيث تناثرت جثث الضحايا وأشلاؤهم. وأظهر تسجيل آخر عشرات المصابين وهم في أرض أحد المراكز الطبية في البلدة، حيث عجز المركز عن استيعابهم.
وفي مدينة حلب شمال سوريا استهدف الثوار حافلتي نقل لجيش النظام في محيط قرية العدنانية بريف حلب الجنوبي، بينما أفادت وكالة شبكة شام بأن الجيش الحر دمر دبابة لقوات النظام وقتل طاقمها قرب كتيبة حندرات بريف حلب.
وقالت وكالة سوريا مباشر إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر جراء غارة لطيران النظام على قرية كفر عبيد في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حماة الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من جيش النظام، كما قتل شخص وأصيب آخرون من قوات النظام إثر انفجار لغم أثناء مداهمتهم مزرعة في منطقة الزوار بريف حماة الشمالي.
وفي سياق متصل ذكر مركز حماة الإعلامي أن العقيد سهيل الحسن -أشهر قادة النظام بريف حماة وقائد حملته العسكرية هناك- أعدم 11 عنصرا وضابطًا في مطار حماة العسكري بتهمة التخاذل والخيانة.
الجزيرة نت