(إسرائيليون) يطالبون بتسهيل الهجرة لألمانيا

(صورة من الأرشيف)
(صورة من الأرشيف)

الرسالة نت-ترجمة خاصة

 قالت القناة (الاسرائيلية) إن " مواطنين اسرائيليين "  على صفحة فيسبوك، وجهوا نداءاً شخصياً إلى المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بطلب الحصول على آلاف تأشيرات العمل، إضافة الى تسهيلات للهجرة الى المانيا.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" (الاسرائيلية) فإن عددا من المغتربين (الإسرائيليين)، يرى أن خطوتهم هذه تأتي بسبب غلاء المعيشة في (إسرائيل)، مضيفين انهم تلقوا منذ شروعهم في حملة "الهجرة" الى المانيا أكثر من 9300 طلب من (إسرائيليين) يطلبون الهجرة إلى العاصمة الألمانية برلين للعمل والعيش هناك، وأنهم توجهوا إلى ميركل، بطلب الحصول على آلاف تأشيرات العمل، إضافة الى تسهيلات للهجرة إلى المانيا.

مجموعة الفيسبوك التي تقود الحملة، تدعى مهاجرون الى برلين "عوليم لبرلين"، تقدم "كل النصائح، التفسيرات، البيروقراطية والطرق لمساعدتك على الخروج من التكلفة المعيشية المستحيلة والسلع في (إسرائيل)".

وقامت المجموعة بأجراء مقارنات بين أسعار السلع في كل من (إسرائيل) وألمانيا، وكانت تكلفة المعيشة موضوعا ساخنا في (إسرائيل) لسنوات، وبلغت ذروتها في إحتجاجات ضخمة في عام 2011 في جميع أنحاء البلاد، مطالبين بأن تتخذ الحكومة إجراءات لتقليل الأسعار مثل الغذاء والسكن لأسعار معقولة اكثر.

الكثير من الذين يهاجرون من (إسرائيل) يشيرون إلى تكلفة العيش باعتبارها عاملاً رئيسياً في قرارهم

وقال المبادر إلى هذه الحملة للقناة (الإسرائيلية) الثانية "طلبت 25 ألف تأشيرة عمل مؤقتة لمدة 3 سنوات بموجب شروط الحكومة الألمانية".

 وأضاف "توجهنا إلى خبراء اقتصاديين ألمان لكي يساعدوني في صياغة خطة لتقييم سوق السكن والغذاء في (إسرائيل)، فإذا كانت الأسعار في ألمانيا رخيصة إلى هذه الدرجة فعلى ما يبدو أن شيئاً ما ناجح، فلماذا لا نتعلم منهم".

وقال أحدهم "أجريت معه مقابلة اليوم ستنشر في دير شبيغل، الصحيفة الرئيسة في ألمانيا، وسينشر ملحقهم في نهاية الأسبوع :" طلبي الشخصي من المستشارة الألمانية ميركل، المدعومة بطلباتكم، للحصول على آلاف التأشيرات للعمل المؤقت".

وأضاف "أعتزم أن أتوجه لاحقاً إلى حكومة إسبانيا وتسريع موضوع الحصول على الجنسية لأكثر من 3 ملايين يهودي سفارادي شرقي (إسرائيلي)".

وعبر المبادرون لهذه الحملة عن أملهم أن تتسع حملتهم التي أصبحت تسمى في (إسرائيل) "احتجاجات برلين"، وأن تشمل مدناً أخرى في العالم وأن ينظم مواطنون (إسرائيليون) مجموعات تدعو إلى الهجرة إلى نيويورك، لندن، واشنطن، ميامي، لوس أنجلوس، براغ، كوستاريكا، روما أو إلى بلد بالإمكان العيش فيه من الناحية الاقتصادية.

وقال منظمو الحملة، "الأفراد الذين ليس بمقدورهم شراء بيت حتى لو عملوا 35 عاماً، والأفراد الذين يوفرون لمدة 15 عاماً وأكثر فقط مبلغاً بدائياً لشراء شقة، أولئك الذين يصارعون ضد قروض الإسكان.

وأضاف منظمو الحملة :"  شبان، طلاب جامعات، مسوقون، مهندسون، حاضنات، أبناء 14 عاماً، أفراد شرطة، طلاب ثانويات، ضباط جيش، كلهم يتوجهون إلينا ويطلبون ألا نكشف أسماءهم لكنهم يتوقون للخروج من هنا إلى مكان يكون بالإمكان فيه شراء بيت أو الدخول إلى السوبرماركت من دون أن يذبحوا بغلاء الأسعار.

بدوره قال المدير العام السابق لوزارة المالية دورون كوهين لصحيفة الأعمال غلووس الاقتصادية الاسرائيلية الأحد: إن "صفحة الفيسبوك التي تشجع (الإسرائيليين) على الهجرة إلى برلين هي الشيء الأقل إنحطاطا في العالم".

صحيفة "جيروزاليم بوست" (الاسرائيلية)

 

البث المباشر