قال مسئول في السلطة الفلسطينية، إن المباحثات جارية لتعيين مساعدين لوزير الداخلية رامي الحمد الله التي يحتفظ بقيادتها إلى جانب كونه رئيسًا للوزراء.
وأشار المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لـ"الرسالة نت"، إلى أن المباحثات جارية حاليًا حول بعض الأسماء ولم تحسم بعد هذه القضية.
وأوضح أن هذه الخطوة هي محاولة للتقرب مع العسكريين وفتح آفاق للتعامل معهم، لافتًا إلى أن المساعدين سيتولون إدارة الشق المدني في الوزارة إلى حين العمل على تشكيل اللجنة الأمنية التي ستشرع بدمج العناصر الأمنية في الوزارة.
ولفت إلى أن من يتم التباحث بشأنهم هم شخصيات وطنية مستقلة، مشددًا على أنه لن يتم تعيينه الا بالتوافق مع حركة حماس.
وأكدّ أنه حال الانتهاء من عمل اللجنة الأمنية سيتم تعيين وزيرًا للداخلية يحمل هذه الوزارة لوحدها، اسوة ببقية الوزارات الأخرى التي ستسلم كل واحدة منها لوزير على حدا في التعديل الوزاري المرتقب.
وبموجب التفاهمات بين حركتي حماس وفتح فإن وزير الداخلية مسؤول فقط عن الشق المدني في الوزارة، إلى أن تتم "عملية إعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية" من جانب لجنة أمنية عربية، خصوصاً مصر، التي ستتولى في المستقبل هذه المهمة.
وقد أعلن المسئول أن اللجنة الأمنية العليا سوف يتم بحثها في المفاوضات المرتقبة التي ستجمع حركتي حماس وفتح بالقاهرة.