اشتدت الحرب الكلامية مجددا بين اعضاء من حركة فتح خلال اجتماعات الدورة الـ 14 للمجلس الثوري لفتح الذي اختتم اعماله في رام الله مساء الاثنين الماضي على خلفية تقدم مجموعة من اعضاء المجلس بمشروع قرار يطعن في شرعية قرارات فصل اعضاء من الحركة بتهم «التجنح» الى تيار القيادي محمد دحلان
وقد اثار موضوع دحلان خلال الاجتماع ايضا تلاسنا بين عضو اللجنة المركزية اللواء توفيق الطيراوي وجمال محسين.
وقالت مصادر اعلامية ان تلاسنا وقع خلال الجلسة الختامية للمجلس بين اللواء الطيراوي ومحيسن على خلفية تقدم مجموعة من اعضاء المجلس بمشروع قرار يطعن في شرعية قرارات فصل اعضاء من الحركة بتهم «التجنح» الى تيار القيادي محمد دحلان.
وقالت مصادر داخل حركة فتح انه عندما طلبت المجموعة التي تقدمت بالقرار لطرحه على المجلس والتصويت عليه، طلب عضو اللجنة المركزية محيسن الحديث فقال «القرار نظامي وقانوني ونحن كلجنة للتجنح تم تشكيلها وتخويلها من اللجنة المركزية لدينا الصلاحيات بالفصل».
فطلب اللواء الطيراوي عقب ذلك الحديث فقال «انا عضو في هذه اللجنة وممن صوت مع قرار الفصل، ولكن على اساس ان يعرض على المركزية لاقراره ومن ثم على المجلس الثوري للمصادقة عليه».
وكان الرئيس عباس غائبا عن الجلسة، واستدعي الى الجلسة ولدى دخوله القاعة، اكمل محيسن حديثه قائلا «ان دحلان تم فصله وهو يتآمر على الحركة وان هناك دولا عربية تناصره». فصرح الطيراوي الحديث قائلا «انا لم ادافع عن دحلان، وانما اقول ان قرارات الفصل غير نظامية وتحتاج الى اجراءات لتصبح نظامية..».
الجدير بالذكر ان عضو المجلس الثوري في فتح عدلي صادق هو من تقدم بطلب الى المجلس لادراج القرار ليتم طرحه او التصويت عليه، لكنه لم يكن حاضرا خلال مناقشة الامر، ووقع على طلب ادراج القرار الى المجلس بالاضافة الى عدلي صادق، كل من جمال شاتي، بهاء بعلوشة، د. اسامة الفرا وتحرير الحاج.