وصل عضو الكنيست من حزب "الليكود" موشيه فيجلين مع مجموعة من المتطرفين اليهود صباح اليوم الخميس، إلى محيط المسجد الأقصى، وذلك في محاولة منه لاقتحامه ردا على محاولة اغتيال المتطرف يهودا غليك.
ومنعت الشرطة الاسرائيلية فيجلين ومجموعة المتطرفين اليهود الدخول للاقصى، وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي.
واتهم فيجلين الشرطة الإسرائيلية بمنع اليهود الدخول للصلاة في الوقت الذي تسمح فيه للأوقاف الإسلامية بالصلاة، وقد يسري قرار الشرطة بإغلاق المسجد الأقصى على اليهود دون المسلمين، على حد زعمه.
من جانبها، حمّلت عضو الكنيست اوريت ستروك من حزب "البيت اليهودي" اليميني الشرطة والحكومة الإسرائيلية، مسئولية محاولة اغتيال يهودا غليك، متهمة إياهم بأنهم لم يأخذا التهديدات التي تلاقها غليك على محمل الجد.