أضرم محتجون النار بمقر الجمعية الوطنية في بوركينا فاسو، وذلك قبل ساعات على تصويت النواب على تعديل دستوري مثير للجدل قد يسمح ببقاء رئيس الدولة بليز كامباوري في الحكم.

وقالت فرانس برس إن أكثر من ألف متظاهر اقتحموا مقر الجمعية في العاصمة واغادوغو وقاموا بإحراقه، حيث شوهدت سحب من الدخان الكثيف تتصاعد من نوافذ البرلمان المحطمة.

وأحرق المتظاهرون ثلاث سيارات على الأقل متوقفة في الباحة وفي خارج مبنى الجمعية الوطنية، كما قاموا بنهب أجهزة معلوماتية وإحراق وثائق ورقية، وذلك بعد انسحاب قوات الأمن.

ويفترض أن يناقش النواب مشروع تعديل لرفع عدد الولايات الرئاسية (كل منها خمس سنوات)، إلى ثلاث، مما يتيح للرئيس بليز كومباوري الاستمرار في حكم البلاد.

سكاي نيوز عربية