غزة – رائد أبو جراد "الرسالة نت"
دعت فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية لاستمرار فعاليات الهبة الجماهيرية من مسيرات وتظاهرات وهبة شعبية في وجه الاحتلال لتغيير قواعد اللعبة وإظهار القيادة الوطنية الحقيقية التي تعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال وقفة لفصائل الممانعة في ساحة المجلس التشريعي صباح الثلاثاء في الذكري الـ 34 ليوم الأرض التي تصادف اليوم الـ30 من آذار/مارس، شارك فيها عدد من أنصار الفصائل رفعوا خلالها لافتات تدعو لإغاثة ونصرة القدس والأرض.
أرض وقف إسلامية
ومن جانبه، قال النائب د. سالم سلامة:" هذه الوقفة من فصائل الممانعة في المجلس التشريعي تأتي لتؤكد للجميع بأن فلسطين أرض وقف إسلامية و يجب على المسلمين أن يقفوا من أجل المقدسات".
وأشار سلامة إلى أن العملية التي نفذتها كتائب القسام جاءت رداً من المقاومة على الإجرام الصهيوني المتواصل بحق المقدسات والشعب الفلسطيني، موضحاً أن الرد قد جاء من قبل المقاومة في غزة وأنه سيأتي في الضفة قريباً، معاهداً أحرار العالم أن الشعب الفلسطيني لن يكل حتي تحرير القدس.
من جهته، طالب جمال البطرواي القيادي في جبهة النضال الشعبي في كلمة باسم فصائل الممانعة بضرورة توجيه كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لدعم المقاومة باعتبارها الخيار الاستراتيجي والطريق الوحيد لتحرير الأرض من دنس الاحتلال.
وقال البطراوي أمام عدد من المشاركين في الوقفة:" إن الوقت قد حان لسحب مبادرة السلام العربية واستبدالها بمبادرة تهدف لدعم صمود أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال"، مطالباً بالإسراع في فتح معبر رفح وفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
حقيقة الصراع
وأكد على أن الأرض تشكل العنصر الأهم في حقيقة الصراع وجوهره، وأن اشكال هذا الصراع تتجدد وتتعدد مع تعدد أشكال العدوان الصهيوني من عدوان واستيطان وتهويد متواصل.
وأضاف البطراوي:" إن استمرار خطف القرار الوطني وعدم توحيد الرؤية في برنامج يحمي المقاومة والأرض وحالة الضعف العربي لن يسرع في إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني ولن يتم إنهاء هذه الحالة إلا بالتخلي التام عن هذه السياسات".
وتابع بالقول:" تشكل ذكرى يوم الأرض رمزاً من رموز الصمود الفلسطيني في مواجهة مخططات التهويد، وأنه في هذا اليوم سقط الشهداء دفاعاً عن أرضهم.