أكدت وزارة التربية والتعليم العالي، أن طلبة  المدارس المتضررة جراء العدوان "الإسرائيلي" الأخير على القطاع، يواجهون معاناةً حقيقية مع دخول فصل الشتاء والمنخفضات الجوية.

وقال معتصم الميناوي نائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة بالوزارة، إن العملية التعليمية في المدارس المتضررة تواجه مشكلة حقيقية بسبب  عدم إدخال مواد البناء وإعمار المدارس.

وأضاف: "الطلبة يعانون من أوضاع مدارسهم المتضررة  شرق خانيونس وجميع المناطق الشرقية والشمالية من قطاع غزة".

وأوضح   أن وزارته لم تتمكن من صيانة المدارس المتضررة مبينًا أنها قامت ببعض الاصلاحات حسب الامكانيات الموجودة  لبدء العام الدراسي  ..

وطالب الميناوي المجتمع الدولي والجهات المانحة بسرعة التدخل وإعادة اعمار قطاع غزة، خاصة المنازل والمدارس، معرباً عن تخوفه من كارثة وشيكة قد تطال الطلبة داخل المدارس المتضررة   إذا بقيت بدون صيانة خاصة مع تصاعد برودة الجو والمنخفضات الجوية والأمطار.

بدورها قالت سعاد أبو جامع مديرة تعليم شرق خانيونس، إن منطقة شرق خانيونس تضم 9 مدارس حكومية و3 مدارس تابعة لوكالة الغوث، جميعها تضررت إما بشكل جزئي أو كلي نتيجة العدوان.

وأضافت أبو جامع: "هناك مدارس بحاجة لصيانة وتدخل عاجل حتى يتمكن الطلبة من استمرار الدراسة فيها، منها مدرسة شهداء خزاعة للبنين، ومدرسة شهداء خزاعة للبنات ومدرسة عبسان الجديدة ومدرسة القرارة الثانوية و مدرسة المعري".

وأوضحت أبو جامع أن طلبة شرق خانيونس في منطقة خزاعة، وعبسان، وعبسان الجديدة، والفراحين، والزنة، والقرارة يعانون الأمرين نتيجة نزوحهم بعد الحرب واشتدت معاناتهم بعد قدوم فصل الشتاء حيث إن منازلهم وخيامهم و"الكرفانات" قد غرقت ووضعهم أصبح صعباً.