استنكر مكتب إعلام الأسرى ما قامت به إدارة مصلحة سجن "إيشل", أمس, بالتفتيش العاري لأهالي الأسرى أثناء الزيارة, معتبرا ذلك تجرأ سافرً وجريمة انسانية.
وأوضح إعلام الاسرى في بيان وصل "الرسالة نت" الخميس, أن ادارة سجن "إيشل" قامت مره أخرى بالتفتيش العاري لأهالي الأسرى بعد تعهدها بعدم تكرار مثل هذا التفتيش, بدون أسباب أو حدوث أي خرق من قبل الاهالي.
وكرد فعل, أشار المكتب الى أن الاسرى استهجنوا ما قام به الجنود, وعدم تجاوب ادارة السجن لهذه المسألة الحساسة, قام عددٌ من الأسرى بالرد على هذا العمل السافر, بأن أوسعوا أحد السجانين ضرباً.
ونوه البيان أن القصد من عمل الأخوين, هو عبارة عن رسالة وجهت إلى مصلحة السجون, بأن هذه الأفعال التي تمس بالكرامة وتحط من أعراض الأسرى لن تمر مر الكرام وتجاوزها يعتبر خطاً أحمر.
ونتيجة لعملية الضرب للسجان, أشار البيان الى أنه تم استدعاء مدير السجن في "إيشل", للتدخل مباشرة , متعهدا للجنة الحوار -التي تمثل الأسرى- وممثل السجن بتهدئة الاوضاع وعدم تكرار مثل هذه الأمور, مؤكداً أن القسم ما زال مغلقا حتى كتابة البيان, ونقل تسعة أسرى مقدسين الى سجون مجهولة.
وشدد مكتب اعلام الاسرى على ضرورة فضح هذه الممارسات الإسرائيلية أمام العالم أجمع ونقلها إلى المنظمات الدولية لتعرية وجه الاحتلال القبيح الذي يدعي الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وعدم الصمت على ذلك.
وطالب البيان على ضرورة وجود موقف جماعي وعدم الرضوخ لمثل هذه السياسات الإسرائيلية وإسناد الأسرى من الناحية القانونية والإعلامية وفضح سياسته اللاأخلاقية بحق الاسرى