قائد الطوفان قائد الطوفان

الرقب يدعو للحذر من تخابر السلطة مع الاحتلال

خانيونس – الرسالة نت

أكد حماد الرقب الناطق باسم حركة "حماس" في خان يونس أن سلطة فتح لن تكتفي بسياستها في ضرب المقاومة والتآمر ضد الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الانتهاكات بحق المسجد الأقصى وزيادة نسبة الاستيطان الهائلة والاعتداءات عليه وضم الحرم الإبراهيمي، أدت لضعف المقاومة بشكل واضح بالضفة الغربية.

 

جاء ذلك عقب ما نشر عن قيام عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان بتكليف أحد عناصر الأجهزة الأمنية السابقة بقطاع غزة بأن يقوم بمتابعة بعض نشطاء المقاومة الفلسطينية في خانيونس، عقب العملية الأخيرة التي حدثت بالمنطقة والتي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين.

 

وقال الرقب:" إن سلطة فتح تحاول إثارة وزعزعة الأمن في غزة عبر محاولاتها الحثيثة، وتحريض البعض من ضعفاء النفوس والعقول والمرتبطين مع أهداف خارج أهداف الشعب الفلسطيني، بل يحاول البعض منهم التنصت على المقاومة و التتبع لها ومحاولة معرفة المعلومات عن العمليات التي يقوم بها المجاهدون".

 

وبين أن الهدف من وراء ذلك يكمن في محاولة ضرب المقاومة بقطاع غزة وأن هذا الأمر يدلل على أن العناصر المشبوهة المرتبطة بدحلان وأتباعه، هي ذات العناصر التي كان لها دور في الانقسام والتي تقف حائلاً دون تمكين الشعب الفلسطيني من الوحدة الوطنية.

 

وأشار الرقب إلى أن هذه العناصر التي ينبغي أن تقدم للمحاكم والعدالة وأن تحاسب على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وبحق تعاونها وتآمرها المفضوح مع الاحتلال فهذا الأمر،متساءلاً:" هل يمكن أن نسميه بالاسم الناعم تنسيق أمني أم أن اسمه الحقيقي عمالة وخيانة للشعب الفلسطيني".

 

وأكد أن ما يجري الآن هو أنهم يحاولون أن يساعدوا الصهاينة وأن يأتمروا بأمرهم، و أن يفعلوا مع الاحتلال ما يمكنه من المقاومة و النيل منها، مطالباً فصائل المقاومة بالحذر واليقظة أمام كل المحاولات التي تستهدفهم، وأنه على الأجهزة الأمنية بغزة أن تضرب بيد من حديد وبقوة على كل من يحاول العبث بالمقاومة.

 

البث المباشر