نظم مركز شرطة بيت لاهيا بالتعاون مع البلدية مساء الخميس، لقاءً مجتمعيًا تحت عنوان "دور المجتمع في مكافحة انتشار المخدرات".
وجمع اللقاء أهالي وأعيان بلدة بيت لاهيا، مع عدد من المسؤولين على رأسهم النائب مشير المصري والعقيد علاء الدين الهندي محافظ شمال القطاع، والعقيد سلمان المصري مدير المركز ورئيس بلدية بيت لاهيا، إضافةً لرئيس النيابة ومدير مكافحة المخدرات.
بدوره أكد العقيد سلمان المصري أن فشل الاحتلال في مواجهة غزة ورجالها في الميدان، دفعه إلى استخدام ما يمكن من خلاله تغييب الشباب وتضييعهم عبر بث المخدرات والعقاقير بأنواعها.
وشدد المصري على ضرورة توحّد الجهود من أجل محاربة هذه الآفة والحد من انتشارها، مؤكدًا على جاهزية أجهزة الشرطة ومكافحة المخدرات على التعاون والتنسيق مع أيٍ من الجهات المعنية لتحقيق ذلك.
وبين أن شرطة بيت لاهيا أعدّت خطة للحد من انتشار العقاقير والمخدرات، داعيًا للمساهمة في إنجاحها ودعم جهود العاملين لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
ومن جهته أكد العقيد علاء الدين الهندي محافظ شمال القطاع على أهمية دور الأسرة في مكافحة انتشار العقاقير المُخدرة بأنواعها، إضافة لدور وجهاء وأعيان البلدة ومؤسسات المجتمع المختلفة.
وشدد على أن أجهزة الشرطة في محافظة الشمال لن تألو جهدًا في محاربة انتشار المخدرات، داعيًا لالتزام الجميع بمسؤولياتهم ودورهم للمساهمة بذلك.
ومن ناحيته، أعرب عز الدين الدحنون رئيس بلدية بيت لاهيا عن أمله بأن تتخذ كافة الجهات المعنية إجراءاتٍ صارمة للمساهمة في أن تكون بلدة بيت لاهيا ومحافظة شمال غزة الأنظف من المخدرات و"الترامادول".
وأشار الدحنون إلى تعاون طواقم البلدية مع طواقم وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية للحد من انتشار تلك المواد، وإلقاء القبض على كل من يحاول ترويجها وإيصالها لأيدي الشبّان.
وفي ختام اللقاء فُتح المجال للمداخلات والنقاش من الحضور من الوجهاء والأعيان وأهالي الحي، فيما أجمع كلٌ منهم على خطورة هذه المواد المخدّرة وضررها البالغ على أبناء المجتمع الفلسطيني وخاصةً فئة الشباب.