قال نادي الأسير اليوم الجمعة، إن الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، رائد موسى، بدأ ينذر بالخطورة، مشيراً إلى أنه بات يعاني من مشاكل في الكبد، وفقد من وزنه (28 كغم) منذ شروعه بالإضراب قبل (55يومًا).
ونقل النادي في بيان صحفي عن أحد محاميه الذي زار هذا الأسير في مستشفى "برزلاي" الاحتلالي، قوله: إن مخابرات الاحتلال تقوم بالضغط عليه لإنهاء إضرابه دون استجابة لمطالبه أو أية وعود ايجابية.
وتابع البيان "لقد أكد الأسير موسى أنه مستمرّ في إضرابه، ولن ينهيه حتى تتم الاستجابة لمطالبه والإفراج عنه".
يذكر أن الأسير موسى، (35 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، كان قد خاض إضرابًا سابقًا عن الطعام، استمرّ لثلاثة وأربعين يومًا، علّقه في تموز الماضي بعد وعود بالإفراج عنه في أيلول الماضي، علمًا أنه معتقل منذ 29 تشرين الثاني 2013، وصدر بحقه أمر إداري تجدد لأكثر من مرة.