أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير المضرب عن الطعام سليمان محمد توفيق اسكافي (30 عاماً) من مدينة الخليل، يعاني من ضعف وهزال عام في الجسم، كما أنه يتكلم ويتحرك ببطء شديدين، ويشتكي من آلام في الرأس والمعدة بشكل متواصل، إضافة إلى انعدام قدرته على النوم".

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل في بيان لـ"الرسالة نت" إن الأسير اسكافي، يقبع حالياً في زنازين عزل سجن النقب الصحراوي، ويمنع من زيارة عائلته أو المحامي؛ في محاولة للضغط عليه والتراجع عن إضرابه المتواصل منذ أسبوعين.

وأضافت أن إدارة السجن لم تأخذ بمطالب الأسير اسكافي حتى اللحظة، وتحاول التعتيم على قضيته، رغم التدهور الشديد في حالته الصحية، وتصر على مواصلة اعتقاله الإداري المستمر منذ 12/11/2014 ؛ بحجة وجود الملف السري الذي يؤكد خطورته على أمن الاحتلال؛ حسب زعمهم.

وأشارت إلى أن الأسير اسكافي أعلن الإضراب التحذيري ليومين الشهر المنصرم؛ للضغط على إدارة السجون للنظر في مطالبه بقضية الإهمال الطبي الممنهج بحقه واستمرار اعتقاله إدارياً دون تهمة، وأعلن إنهاء الإضراب بعد وعود من الإدارة بدراسة مطالبه والرد عليها خلال أيام، كما أنه تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال خلال 5 مراحل متفرقة أمضى خلالها 6 سنوات، تعرض خلالها للتعذيب الشديد مما أدى لإصابته بآلام مزمنة في المفاصل والأرجل، إضافة لمشاكل صحية أخرى.

من جهتها؛ ناشدت عائلة اسكافي المؤسسات الحقوقية والإعلامية والإنسانية والدولية والمحلية بالكشف عن مصير نجلها المضرب والمعزول، وضرورة التدخل الفوري للحيلولة دون الاستفراد به واستنزافه عبر أيام الإضراب الطويلة، كما طالبت المجتمع الفلسطيني والمتضامنين بمساندتهم في إنجاح خيمة التضامن التي أعلنت عن إقامتها أمام منزل العائلة حتى إعلان فك إضرابه.