قتل جندي " اسرائيلي " ينتمي إلى الطائفة الدرزية وأصيب العشرات من بينهم مواطنون فلسطينيون بمنطقة أبو سنان داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، عقب اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والشبّان الفلسطينيين.
وقالت مصادر إعلامية لـ " الرسالة نت " ، إن عددًا من الجنود التابعين للطائفة الدرزية، هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين، احتجاجًا على ارتداء أطفالهم الكوفية الفلسطينية.
وأفادت المصادر أن المواجهات اندلعت بين الشبان والجنود بسبب شتم النبي "محمد"، وارتداء الطلبة المسلمين الكوفية الفلسطينية في مدرسة قرية أبو سنان، وتم الإبلاغ أن مجموعة من الجنود الدروز أطلقوا الرصاص صوب أهالي بلدة أبو سنان.
وذكرت أن جنديا درزيا قتل وأصيب نحو 20 آخرين من بينهم اثنان بحالة حرجة، بفعل الاشتباكات، بينما تم نقلهم إلى مستشفى نهاريا لتلقى العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن منازل المواطنين في القرية تعرضت لأضرار جراء هذه الاعتداءات.
في حين وصلت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، وبدأت بتفريق المتظاهرين باستخدام قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والتي باشرت بإغلاق مدخل بلدة أبو سنان في الداخل بعد تطور الصدامات هناك.