يبدوا أن أسلوب المقاومة الجديد الذي اخترعه أبناء مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، من خلال إطلاق المفرقعات على قوات الاحتلال بات مؤرقاً لإسرائيل، فقد أعلن الجيش أن جنوده باتوا مخولين بإطلاق النار الحية على مطلقي الألعاب النارية.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، عن وجود "فتوى من المستشار القانوني لفرقة المناطق، العقيد دورون بن براك جاء فيها انه في حالة الخطر على حياة الجنود، عليهم أن يطلقوا نارا للدفاع عن أنفسهم.
"أما إذا لم تكن المفرقعات مصوبة مباشرة نحو الجنود فلا ينبغي إطلاق النار الحية". توضح الصحيفة.
ونقلت "هآرتس" عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إنه "لم يطرأ أي تغيير على تعليمات فتح النار، بل تم إيضاح الأنظمة فقط".
وأضاف الضابط أن اطلاع الجنود على هذا الامر تم منذ بضعة اشهر، في أعقاب تزايد استخدام المفرقعات في الضفة.
وبحسب الاحصائيات الإسرائيلية، فإنه في كل شهر يوجد في الضفة الغربية نحو عشرين حدثا تستخدم فيها المفرقعات لغرض المس بالجنود.