قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، إنه سيرد على عملية القدس بيد من حديد، متهماً حركة حماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالمسؤولية عن التحريض على هذه العملية التي أدلت لقتل ستة إسرائيليين واصابة 15 آخرين، أربعة منهم في حالة الخطر.
وزعم نتنياهو أن العملية نتيجة طبيعية للتحريض الذي تمارسه حماس وأبو مازن ضد إسرائيل، متهماً المجتمع الدولي بالتغاضي عن هذا التحريض الذي يضر بأمن "إسرائيل".
ويعقد نتنياهو اجتماعاً طارئاً لمناقشة عملية القدس المحتلة بحضور المجلس الوزاري المصغر وقيادة الأمن في إسرائيل ولمناقشة آلية الرد على هذه العملية.
من ناحية أخرى قال نفتالي بينت وزير الاقتصاد:" أبو مازن أعلن الحرب على اسرائيل وعلينا التعامل معه على هذا الأساس وقد بات يجلس على رأس الإرهاب الفلسطيني".
من جهة ثانية، دعا عضو الكنيست زعيم حركة "شاس" ايلي يشاي الى هدم منازل منفذي العملية وطرد عائلاتهم من مدينة القدس، فيما دعا وزير الاسكان اوري ارائيل رئيس الوزراء لعقد اجتماع فوري للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، لاستعادة الأمن في مدينة القدس.