طوفان نحو التحرير طوفان نحو التحرير

تقرير أممي: وضع الشباب في غزة كارثي

شاب فلسطيني من غزة (الأرشيف)
شاب فلسطيني من غزة (الأرشيف)

غزة- الرسالة نت

وصف تقرير أممي أوضاع الشباب في قطاع غزة بـ"الكارثي"، مشيرا الى انهم  يعيشون في ظل أوضاع إنسانية قاسية.

وأظهر التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 85% من شباب غزة خاصة النازحين ينظرون بالدرجة الأولى لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة، ويليها بنسبة قريبة جدًا الحصول على وظيفة (84%) كأولوية لهم.

وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين أندرس تومسن خلال عرضه للدراسة إن وضع الشباب كارثي، وهذا أمر يستوجب الحل نظرُا لأنهم الشريحة الأوسع والتي تمثل المستقبل.

وأكدت النتائج أن أعلى نسبة للأولوية جاءت لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة بنسبة (85%)، يليها بنسبة قريبة جدًا الحصول على وظيفة (84%)، يلي ذلك نزولاً الشعور بالأمن والاستقرار، بالإضافة لعودة المدارس والمؤسسات التعليمية.

وأكدت النتائج أن 45% من النازحين أثناء الحرب أقاموا داخل مراكز الإيواء، وعند الأقارب والأصدقاء 14%، وفي مكان آخر (في الخيام أو العراء) 10%.

وأظهرت أن 24% أفادوا بأن قدرتهم الدراسية تأثرت بسبب الحرب، ما يؤكد أن آثار الحرب على العملية التعليمية، لا تتوقف عند حد توقفها، أو الإضرار بالبنية التحتية للتعليم وأن 12% من الشباب تعرضوا لإصابة أثناء الحرب.

ويضاف إليهم 13% تعرضوا لأمراض نتيجة عدوى، وفي مجال سبل التعامل مع المشاكل الصحية، وتعاطي العقاقير المسكنة، أفاد 44% أنهم توجهوا لطبيب أو راجعوا مركزا أو عيادة صحية.

 

وذكر التقرير أن 48% من المشاركين فيه لاحظوا زيادة كبيرة في نسبة الشباب الذين لجأوا لتعاطي العقاقير المسكنة (بما فيها المخدرات) بسبب الحرب.

وأفاد 11% أنهم لم يستطيعوا الحفاظ على عاداتهم بسبب الحرب، كما أن هناك 30% قالوا أنهم فعلوا ذلك بحدوده الدنيا، وأن غالبية الشباب (85%) شعروا بالخوف أثناء الحرب، كما أن مشاعر الخوف ذاتها ما زالت مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب لدى 57% من الشباب.

وقال 42% من الشباب النازحين إن أبرز التحديات التي واجهتهم حيث يقيمون أثناء الحرب تمثلت بالازدحام وانعدام الخصوصية، فيما صرح 31% أن المشكلة الأبرز كانت النظافة الشخصية، فيما أفاد 17% بانعدام شعورهم بالأمن و8% عدم توفر الطعام والشراب.

كما أفاد قرابة نصف الشباب 49% من النازحين وغير النازحين أن اعتمادهم الرئيسي في تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء واحتياجات شخصية كان على التبرعات والمساعدات.

ومقابل هؤلاء فإن 39% اعتمدوا على الشراء، و12% مما يتوفر لديهم من مخزون. وأفاد 32% من المشاركين بأن أحد أفراد أسرهم تعرض للإصابة أثناء الحرب، كما أفاد 18% أن أحد أفراد أسرتهم استشهد.

وتبلغ نسبة الذين فقدوا عملهم نتيجة الحرب، لمجموع العاملين من الشباب30%، لأسباب تتعلق بحالتهم الصحية مما زاد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم، وذلك بحسب 79% من الشباب. فيما أفاد 19% أن أوضاعهم الاقتصادية لم تتأثر.

وبينت النتائج فيما يتعلق بالعمل والوضع الاقتصادي ان نسبة الذين فقدوا عملهم نتيجة الحرب، لمجموع العاملين من الشباب تبلغ 30%، وأن فقدانهم لعملهم أو مصادر رزقهم كما بيوتهم، قد زادت من الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم أو تواجه أسرهم، وذلك بحسب 79% من الشباب.

ويرى المستطلعون أن أعلى نسبة لأولوية في الدرجة الأولى جاءت لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة (85%)، ويليها بنسبة قريبة جدا الحصول على وظيفة (84%).

البث المباشر