قائد الطوفان قائد الطوفان

أفادت 60 % من طلاب الجامعات

الكتلة الإسلامية تنفذ العديد من المشاريع الخدماتية

غزة – الرسالة نت

أعلنت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة عن إطلاقها باقة من المشاريع والحملات الخدماتية ، وعزت ذلك إلى الحصار الظالم الذي يفرض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إضافةً إلى أنها تسعى للارتقاء بالمستوى الدراسي والثقافي والتوعوي لدى الطلاب.

 

ومع بداية الفصل الدراسي الأول للعام 2009-2010م نفذت الكتلة الإسلامية في الجامعات حملات توزيع هدايا عبارة عن كراسة محاضرات و قلم ، وحملة " مواصلتك بشيكل " التي نفذتها في شرق وغرب غزة ، ووفرت ملازم لمساقات عديدة ومختلفة وحقيبة هندسية وساعات الفحص الكهربية وحملات التصوير المخفض في الجامعات ، جميع هذه الخدمات استفاد منها أكثر من 60% من طلاب جامعات القطاع ، وتنوعت هذه الخدمات ما بين المجانية والمخفضة بنسبة مساهمة تصل إلى أكثر من 60 % من سعر الخدمات المقدمة.

 

وقدمت الكتلة الإسلامية بالتعاون مع نقابة المهندسين أكثر من 11 دورة تخصصية لطلاب كلية الهندسة حيث كانت نسبة التخفيض في هذه الدورات تصل إلى 50% واستفاد منها قرابة الـ 300 طالب.

 

أما على صعيد الحملات الخاصة بطلاب الثانوية العامة فقد شرعت الكتلة الإسلامية بتنفيذ مشروعها الضخم على مستوى محافظات القطاع " مشروع التعليم المساند " منذ شهر فبراير الماضي ، والذي يتمثل في دروس تقوية للطلاب ، وتوفير كتاب أنا توجيهي الذي يحتوي على أسئلة وإجابات الامتحانات النهائية لثلاث سنوات مضت ، شارك في إعداده وزارة التربية والتعليم وأساتذة أكفاء وقامت بتوزيعه كهدية على جميع الطلاب ، و قد استفاد من الكتاب 13200 طالب (أي جميع طلاب الثانوية العامة في القطاع).

 

وفي سياق متصل، تكفلت الكتلة الإسلامية بدفع استمارات امتحانات الثانوية العامة عن الطلبة الذين يعاني أولياء أمورهم من أوضاع مادية صعبة بسبب الحاصر الصهيوني على قطاع غزة ، حيث ساهمت بـ15000 ألف دولار .

 

وفي حملة هي الأولى من نوعها، وفرت الكتلة الإسلامية أجهزة قياس الضغط بالإضافة إلى سماعة طبية ومقص طبي ومقياس حرارة زئبقي لطلاب كليات التمريض في قطاع غزة ، وقال الأستاذ هاني مقبل منسق الكتلة الإسلامية في جامعات القطاع بأن مساهمة الكتلة في هذه الحملة تصل إلى 60% ، وقد استفاد منها أكثر من 200 طالب ومازالت الحملة مستمرة .

 

أشار الأستاذ وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين إلى أن كتلته فعّلت جانب المشاريع الخدماتية بشكل مضاعف ومتواصل والتي أخذت جانباً ضخماً من النشاطات ، والتي أتت بعد اشتداد الحصار وتأثيره على جانب التعليم بشكلٍ ملحوظ ، فكان الهدف الإرتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلاب بالإضافة إلى الدعم المادي الذي من شأنه التخفيف عن كاهل أولياء الأمور.

 

وأوضح راشد أن هذه الخدمات تنوعت بين الدورات العلمية وتوفير الكتب والملازم الدراسية للمساقات المختلفة وبطاقات التصوير المخفض ، وتكريم أوائل الطلبة في معظم المواقع التعليمية سواءً على صعيد المدارس أو الجامعات ، وهي كحافز و تشجيع للطلاب كي يستمروا في المضي إلى الأمام عبر طريق التميز

 

وأفاد بأن الكتلة الإسلامية لم تغفل جانب التوعية الدينية والتاريخية ، فقد أصدرت العديد من النشرات لتعميق الهوية و التعريف بالمقدسات للأجيال ، ونظمت المسيرات رفضاً لتهويد القدس والمقدسات ، كما وعقدت العديد من اللقاءات الإيمانية لإحياء السنن النبوية والتوعية الدينية ، واستضافت فيها العديد من الأساتذة والمحاضرين في الجامعات والوعاظ .

 

يذكر أن الكتلة الإسلامية في الآونة الأخيرة تشهد توسعاً في نشاطاتها وتعمقاً في الكثير من المجالات على صعيد الإرتقاء بالمستوى الدراسي والثقافي لدي الطلاب .  

البث المباشر