القدس – الرسالة نت

أكدت مصادر مقدسية قيام بعض الجماعات الصهيونية وفي مقدمتها جمعية "عطيرات كوهنيم" بوضع صناديق في باب الخليل أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك لجمع التبرعات للمغتصبين الذين استولوا على منازل في الحي الإسلامي من مدينة القدس البالغ عددهم 60 عائلة لتشجيع تواجدهم في المدينة المقدسة على حد تعبير هذه الجمعيات.

وقالت المصادر إن الجمعيات الصهيونية أوضحت أهمية هذه المنازل لتهويد القدس ولقربها أيضا من حائط البراق بالإضافة لمناشدة اليهود التبرع للبيت الذي يستولي عليه المغتصبون في قلب بلدة سلوان والمعروف باسم يوناثان، حيث تم وضع صورة العمارة السكنية على ملصقات يظهر فيها علم الكيان الصهيوني الذي يغطي العمارة المكونة من سبعة طوابق.

وأكدت المصادر أن ملصقات الصهاينة دعت اليهود للمشاركة في مسيرات تعريفية لما أسموه إنجازات هذه الجمعيات الاستيطانية في تهويد القدس والاطلاع عن كثب على مجريات الاستيطان عبر هذه الجولة المجانية، حيث تقوم الجمعيات بتأمين الحافلات لنقل المغتصبين القادمين للقدس بسبب الأعياد اليهودية وتبدأ في إنزالهم في وادي حلوة (وهنا تبدأ حملة تزوير التاريخ باستبدال اسم الوادي بكفار هشلوح) ويقومون بتعريفهم على الحي اليمني.

وأضافت المصادر أن رحلة الجمعيات تكمل مسيرها مشياً على الأقدام للصعود إلى سطح منزل يونثان، وتتم الجولات تحت حماية قوات شرطة الاحتلال.