شل الإضراب الذي نظمته اليوم الخميس نقابة الموظفين في قطاع غزة، العمل بكافة الوزارات والهيئات والمدارس الحكومية احتجاجا على عدم صرف حكومة التوافق رواتب موظفي غزة.
وتعطل العمل بكافة المدارس الحكومية بعد امتناع الطلبة من التوجه لها، فيما أصيبت باقي المؤسسات الحكومية والهيئات الإدارية بالشلل الكامل بعد إغلاق أبوابها وعدم تقديم أي خدمات للمواطنين.
بدوره، أكدّ محمد صيام، رئيس نقابة الموظفين في غزة، أن الأضراب خطوة احتجاجية ضد موقف السلطة القاضي بعدم الاعتراف شرعية الموظفين والمماطلة بصرف رواتبهم.
وقال صيام في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن الرئاسة حتى اللحظة لم تتقدم بخطوة إيجابية واحدة، لتخطي ومعالجة أزمة الموظفين في القطاع، مشيرًا إلى أن النقابة هددت فعلياً باتخاذ خطوات احتجاجية وتصعيديه احتجاجًا على موقف السلطة.
وحذر من خطورة نتائج استمرار سياسة التمييز بين الموظفين في غزة وما يترتب عليها من نتائج عسكرية كبيرة، مطالباً رئيس السلطة محمود عباس بالتدخل لحل أزمة الاعتراف بموظفي غزة وصرف مستحقاتهم المالية.
وكانت النقابة، قد أعلنت عن سلسلة من الفعاليات من بينها اعتبار اليوم الخميس، إضراب شامل في كافة الوزارات دون استثناء، وتعليق الدوام بعد الاستراحة في المدارس الصباحية يوم الأحد الرابع عشر من الشهر الحالي، وتنفيذ اعتصام للمعلمين أمام وزارة التربية والتعليم العالي.