التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، وخالد بن عبد العزيز التويجري، رئيس الديوان الملكي السعودي، والسكرتير الخاص للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن اللقاء "تناول سبل تفعيل المبادرة التي طرحها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال مؤتمر الرياض، وما تم التأكيد عليه في القرارات الصادرة عن المؤتمر، بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية، والإسهام في أمنها واستقرارها".
وأكد البيان على دعم التوافق بين الأشقاء العرب، خاصة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، مشيرا إلى أهمية مبادرة العاهل السعودي الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام، في إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وشدد على أن القاهرة "تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية".
بدوره، أكد بيان للديوان الملكي السعودي، "حرص الرياض على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات"، وذلك في إطار اتفاقي الرياض المبرمين في 23 نوفمبر 2013، و16 نوفمبر الماضي.
وأكد البيان أن الزيارة تأتي "تقديرا من الأشقاء في كلتا الدولتين (مصر وقطر) لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".
واللقاء الذي جمع الرئيس المصري بالمبعوث القطري هو الأول منذ تولي السيسي الرئاسة في يونيو/حزيران الماضي. ويأتي هذا التطور بعد أقل من أسبوعين من القمة الخليجية التي احتضنتها الدوحة, وبعد حوالي شهر من القمة التشاورية الاستثنائية في الرياض.
سكاي نيوز