قالت مصادر أمنية عراقية إن 22 شخصا قتلوا وأصيب خمسون آخرون بجروح جميعهم من أفراد الجيش وعناصر الصحوات في تفجير "انتحاري" جنوب العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء.
وأوضحت المصادر أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع من العسكريين والصحوات كانوا ينتظرون استلام رواتبهم في منطقة المدائن قرب قاعدة عسكرية تابعة للجيش العراقي.
وقال الصحفي علي محمود للجزيرة إن هذا التفجير يحمل فيما يبدو بصمات واضحة لـتنظيم الدولة الإسلامية، ولا سيما كانت هناك أعمال رد فعل انتقامية خلال الفترة الأخيرة شملت بيجي وغرب الرمادي.
وبيّن محمود أن شخصا كان يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بين عناصر الأمن والمقاتلين الذين ينتظرون الحصول على رواتبهم أمام مقر خاص تابع لقوات الجيش العراقي، لافتا إلى أن عددا من الجرحى هم في حالة خطرة ما قد يرجح ارتفاع عدد قتلى التفجير.
وتتكرر في العاصمة بغداد ومناطق أخرى متفرقة من البلاد مثل هذه التفجيرات وهي تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة.
وتستهدف مثل هذه الهجمات عادة عناصر الأجهزة الأمنية والجيش العراقي الذي يخوض معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق مختلفة من العراق، ويسقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى.