قال وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعالون، إنّ "اسرائيل غير معنية بالتصعيد ولا بعرقلة عملية اعادة إعمار قطاع غزة، ولكن يجب على حركة حماس ألا تختبر صبرنا حيال المحاولات لتشويش مجرى حياتنا".

وحمّل يعالون حركة حماس مسؤولة عمّا يجري في قطاع غزة، وأنها لن تسمح بأن يصبح اطلاق النار من القطاع أمرا اعتياديا، وسترد بحزم وبشدة على كل حادث من هذا القبيل .

جاءت اقوال وزير الحرب هذه في ختام جلسة تشاورية عقدها الليلة الماضية بمشاركة كبار المسؤولين الامنيين لتقييم الموقف تصعيد الاحتلال الأخير في غزة.

ووصفت مصادر في جيش الحرب هذا الحادث بانه الاخطر من نوعه منذ عملية الجرف الصامد في قطاع غزة وقالت ان الجيش سيرد بحزم على اي محاولة للاخلال بالهدوء في جنوب البلاد، على حد وصفها.

هذا واشارت المصادر الى ان اجهزة الامن تراقب عملية بناء تحصينات ومتاريس ترابية تقوم بها حركة حماس على بعد بضع مئات الامتار عن قرية نتيف هعسراه الزراعية الواقعة على حدود شمال القطاع ..

ومن جهتها دعت حركة حماس الفصائل الفلسطينية للاجتماع صباح اليوم في غزة لتدارس ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية للتهدئة المعلنة بين الطرفين.