قال ما يسمى بمراقب الدولة الاسرائيلية "يوسي شابيرا" إن الجيش الاسرائيلي غير مؤهل لخوض حرب أخرى بعد حرب غزة والاشكاليات التي ظهرت خلالها.
ونقل موقع "واللا" العبري عن شابيرا تأكيده أن الجيش الاسرائيلي بات غير مؤهل بما يكفي لخوض حرب جديدة، وذلك لوجود تقصير في أسس التدريب لفرق الجيش المختلفة.
وكشف شابيرا عن أخطاء كبيرة حدثت وتحدث في تدريب بعض الوحدات الاحتياطية للقوات البرية رغم توجيهات الحكومة والمسئولين الأمنيين.
وأشار في تقريره إلى أن العديد من الوحدات النظامية في الجيش لا تستكمل تدريباتها، ما يجعلها غير مؤهلة لخوض الحرب.
وكان مراقب الاحتلال راجع الاستعدادات في الجيش وقوات الاحتياط البرية من يناير 2013 حتى مارس 2014 فوجد بها خللاً كبيراً وعدم اكتمال لتلك التدريبات.
وفي تقيمه للتدريبات أشار إلى أن 70% من قادة الأقسام والوحدات المدفعية الاحتياطية انتهى دورهم منذ سنوات ولم يقوموا بأي أدوار لمدة زادت عن 3 أعوام.
وأضاف في تقريره :"بعد مراجعة تدريبات الكتائب والمقاتلين تبين أن 80 % من الكتائب لديها فجوة بين المقاتلين والاحتياطيين، فيما لا يتم المحافظة على تسلل التدريب الأمر الذي أدى لضعف مستوى القدرات التشغيلية في الجيش".
وشدد على أن مدة التدريب الذي تحصل عليه الوحدات في الجيش لا يسمح لها بالحصول على متطلبات التأهيل للقتال، فيما لا تتمتع وحدات الاحتياط بالمستوى المطلوب للعمل في القوات البرية.
وأكد أن من الأخطاء التي وقعت أن وزير الجيش لا يصادر على فرض مستوى من اللياقة على قوات الاحتياط ولم يقدمه للحكومة أو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أسوةً بالاحتياطات القانونية المنوطة به.