أكد خليل الحية القيادي في حركة حماس، أن الحكومة الفلسطينية تنتهج سياسة المماطلة في حقوق المواطنين في قطاع غزة.
ووجه الحية رسالة للحكومة خلال خطبة صلاة الجمعة أمام مقر المندوب السامي بغزة، قائلًا " نرجوكم باسم الشعب الفلسطيني والمتضررين في غزة كفى لعبًا على وتر مصالح الناس".
وأضاف أننا نشتم رائحة التسويف والاستخدام البائس لغزة من خلال زيارات الحكومة لقطاع غزة، مستنكرًا اصدار رئيس الوزراء في حكومة التوافق رامي الحمدالله مرسومًا "ظالمًا" بعودة المستنكفين من السلطة للعمل في الوزارات بغزة.
وتابع "هناك قرارات ظالمة وتفجّر الأوضاع بيننا (..) هذا اللعب بالنار لا يمكن أن يمر في غزة".
ودعا الحية، الحكومة الفلسطينية إلى العودة لقاعدة الوحدة القائمة على احترام المشروع الوطني الفلسطيني القائم على الشراكة والعمل من أجل فلسطين، مشددًا أن حركته لن تتخلى عن شعبنا.
وفي السياق، جدد القيادي في حماس تأكيده أن هناك حالة من التواطؤ والتباطؤ ينتهجها العالم والمجتمع الدولي في إبقاء الحصار على قطاع غزة، مخاطبًا المجتمع الدولي " كفى تلاعبًا بمصير هذا الشعب(..) لم تجدوا ما تريدون ولن نتخلى عن حقوقنا".
وقال "نحن مصممون على تحقيق الوحدة لأن هناك تآمر على شعبنا ولا سبيل لنا كفلسطينيين إلا الوحدة على الثوابت ومزيدًا من الالتفاف حول حقوق الشعب"، مطالبًا الأمم المتحدة ان تقف عند مسئولياتها تجاه غزة.
واعتبر إبقاء الحصار وتأخير الإعمار في غزة "جريمة انسانية"، متابعًا " سنحاسب المتواطئون فيها، وسيحاسبهم التاريخ أيضًا".