* عوّدي طفلك على النطق ببعض العبارات الجميلة مثل: شكراً، من فضلك، ودربيه على أسس النظافة مثل: غسل اليدين قبل تناول الطعام؛ ليبدو في صورة مقبولة أمام نفسه.
* دعيه يحس بأناقته وذوقه من الصغر؛ فلا تجعليه يرتدي ما لا يليق بالمكان أو المناسبة.
* عامليه بانضباط وإنسانية، وقدري إمكاناته؛ حتى يحترم ذاته، ومن ثم يحترمه الآخرون.
* لا توبخيه بعنف، واكتفي بتوجيه كلمات العتاب له بشكل جاد ونبرة صوت متوسطة، من دون استخدام ألفاظ تهينه، ولا تطيلي الوقت في الملامة.
* اعلمي أن أسلوب تربيتك السوي هو الذي يبلور خبراته ومهاراته وعلاقاته وتعاملاته.
* علميه احترام الكبير، واستخدام الألقاب في مرحلة عمرية متقدمة؛ حتى لا يترجم عدم وعيه بقلة الأدب.
* عوديه على احترام مائدة الطعام؛ بالتزام الصمت وعدم التحرك الكثير، أو إصدار الأصوات العالية، وأخبريه بأن يترك المائدة متى انتهى من طعامه.
* لا تتنصتي على مكالماته ولا تفتشي في أغراضه، واطلبي الاستئذان قبل دخولك غرفته.. تجديه يقلدك.
* عوديه بحزم شديد على عدم مقاطعة حديث الغير.
* علميه روح التعاون والتسامح وعدم الأنانية حالة لعبه مع أصدقائه، جيرانه، أو إخوانه.
* دربي ابنك/ابنتك على تعلم مصافحة الكبار؛ بتقديم التحية وذكر الاسم، والنظر إلى العين.
* كوني قدوته في الترحيب بكل شخص يدخل منزلك، ودعيه يساعدك على حفظ الأشياء الثمينة في مكان آمن... وكأنك تخبرينه بألا يعبث بأشياء الآخرين.
* أحضري الأقلام وبعض كتب التلوين؛ لينشغل بها الصغار حالة زيارتهم لبيتكم، فيتعلم الابن ما يجب عليه حالة ذهابه لبيوت الآخرين.
* لا تتغاضي عن أي تصرف خطأ يقوم به على المائدة؛ إذ لابد من التنبيه والتحذير الدائمين في البداية؛ ليصبح الإتيكيت نقشاً على الحجر.
* تذكري أن الاعتياد على الفوضى والإهمال وعدم احترام الكبير مثل الاعتياد على السلوك اللائق المهذب، ومن شب على شيء شاب عليه.
* احذري التهكم والاستهجان اللاذع والعقوبة المعنوية؛ لضبط سلوكيات الابن؛ فيصبح مفتقداً لكل مبادئ الإتيكيت، وفظاً وعنيداً، ومشاكساً، ومتسلطاً، وأنانياً.