غزة-كمال عليان-الرسالة نت
أكد د.أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني أن زيارة الموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل للمنطقة تتلخص في إطار متابعة ملفات ملف المفاوضات المتعثر بين سلطة فتح في رام الله و(إسرائيل)، موضحا أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يريد أن يسمع ردود (إسرائيل) حول وقف الاستيطان والحل النهائي.
وقال في حديث خاص لـ"الرسالة نت" :" تأتي هذه الزيارة في إطار هذه الملفات التي تم نقاشها في واشنطن من قبل"، لافتا إلى أنه لا يزال المشوار طويلا حتى تصل الإدارة الامركية لتحركات ايجابية، ولن تأتي بجديد.
وكانت مصادر فلسطينية رسمية، أعلنت الخميس الماضي، أن مبعوث الإدارة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط سيعود إلى المنطقة عقب عيد الفصح اليهودي الأسبوع الحالي، بعد تأجيل زيارته للمنطقة عدة مرات.
وأضاف يوسف :" الولايات المتحدة معنية بألا تتوتر علاقتها مع العالم العربي والإسلامي ولهذا تبين أنها غير منحازة للكيان الصهيوني وأنها تلعب فقط دور الوسيط بين الطرفين"، مؤكدا أن أمريكا تحاول إيجاد ايجابيات للطرف العربي والإسلامي والضغط على حكومة الاحتلال من أجل ذلك.
وكان جورج ميتشل قد أجل زيارته للمنطقة عدة مرات بسبب التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية و(إسرائيل) ، بعدما أعلنت الأخيرة الموافقة على بناء 1600 وحدة استيطانية في مدينة القدس خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لـ(إسرائيل) في منتصف آذار/مارس..
وفي المقابل استبعد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الأحد الماضي أي تنازل في موضوع الاستيطان في القدس الشرقية، وقال "بالنسبة إلينا البناء في القدس هو تماما كالبناء في تل أبيب وقد أوضحنا ذلك للإدارة الأميركية".