تحدث القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، حول عمل اللجنة الوطنية التي تم تشكيلها، مبينا أن الفصائل اتفقت مبدئيا على تشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ اتفاقات المصالحة السابقة بين فتح وحماس.
وأوضح رضوان في تصريح خاص بـ 
الإثنين، أن الفصائل والقوى الوطنية ستعقد اجتماعا هاما خلال الأيام القليلة المقبلة، للتباحث في طبيعة عمل اللجنة وهيكلتها والوظائف المكلفة بمعالجتها على الأرض.
وأكد أن اللجنة الوطنية ستكون بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية كافة، وستكون مهامها مركزة بشكل أساسي على دعم الوحدة الداخلية، ومتابعة ملفي المصالحة الداخلية والاتفاقات التي وقعت مؤخراً، وكذلك متابعة ملف تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وفي السياق، نفى القيادي في حماس أن تكون حركته قد طرحت خلال اللقاء الفصائلي الذي عُقد بالأمس ورقة لتشكيل حكومة جديدة "ثالثة" في غزة، بعد فشل حكومة التوافق في إدارة القطاع.
وأكد رضوان، أن حركته لم تطرح مثل تلك الأفكار بل أكدت على ضرورة دعم الفصائل الفلسطينية لحالة الوفاق الوطني، ومواجهة تفرد السلطة بالقرار الفلسطيني خاصة بعد خضوع الحكومة لاشتراطات رئيس السلطة محمود عباس وفشلها في إدارة ومعالجة أزمات غزة.
ووصف، اجتماع الفصائل بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، لإيجاد حلول عملية على الأرض تساعد في معالجة الأزمات التي تعصف بقطاع غزة، والتي لم تجد حتى اللحظة حكومة التوافق التي يترأسها رامي الحمد الله أي حل لها.
واتفقت الفصائل الفلسطينية على تشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ اتفاقات المصالحة، وإعادة النظر في آليات اتخاذ القرار الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القوى الوطنية والإسلامية وعدد من الشخصيات الفلسطينية في غزة وسط غياب حركة فتح، بدعوة حركة حماس لمناقشة التطورات الراهنة التي تمر بها القضية الوطنية والأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة .
