كشف ناصر السراج وكيل وزارة الشؤون المدنية، عن جهود متواصلة ومكثفة تجري لحل أزمة إدارة معبر "إيرز" بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد انسحاب موظفي السلطة منه قبل أيام عدة.

وأكد السراج، في تصريح خاص لـ، الثلاثاء، أن الحكومة تواصل جهودها واتصالاتها مع عدة أطراف بغزة والضفة المحتلة، لوضع حلول عاجلة للأزمة التي ساهمت بتعطيل عمل المعبر، وتسببت بأزمة في حركة التنقل خلاله.

وأوضح، أن هناك حلول عدة قد طرحت "وسنحاول بصورة عاجلة تطبيقها على الأرض، بما يضمن إعادة العمل على المعبر من جديد وعودة الموظفين خلال فترة قريبة جداً".

واعتبر وكيل وزارة الشؤون المدنية، استمرار الأزمة على معبر بيت حانون، سيفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ويزيد من حجم الأزمات التي يعاني منها سكان القطاع.

يذكر أن الطاقم التابع للسلطة الفلسطينية عبر معبر "إيرز" علق العمل في المعبر منذ خمسة أيام بسبب إشكالية مع شرطة غزة.

ويسافر عبر "إيرز" الحالات المرضية الفلسطينية المحولة إلى الأردن وداخل إسرائيل أيضا، حيث تتقاسم الشرطة الفلسطينية بغزة والارتباط الفلسطيني التواجد على الحاجز من الجهة الفلسطينية داخل غزة، لكن الحضور الأكثر ثقلا هو للارتباط الفلسطيني الذي يقوم بتسهيل سفر الفلسطينيين، ويتحدث مباشرة مع الضباط "الإسرائيليين".

وأغلقت "إسرائيل" حاجز بيت حانون "ايرز" منذ 2008، عندما سيطرت حماس على القطاع، وتفتحه بصورة محدودة للحالات الإنسانية وتفرض قيود مشددة على سفر الفلسطينيين من خلاله.