قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إنّ أزمة الرواتب في طريقها للحل، "صحيح أن الحكومة يجب أن تمكن، لكن المالية تحدثت عن خلل فني وهو في طريقه للحل".
وأضاف عريقات في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، "بكل صراحة لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة، والمشروع الوطني يحتاج للضفة وغزة معا".
وعرّج عريقات على اجتماع المجلس الوطني المزمع عقده الاثنين المقبل في رام الله، بمقاطعة الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوازنة، مبررًا انعقاده بالقول: "هناك ضرورة ملحة لوجوده بفعل الاملاءات الامريكية التي نتعرض لها والرامية لتصفية المشروع الوطني، وحملة الشائعات غير المسبوقة التي توجه ضدنا".
وذكر أن ّ هذا المجلس "هو استكمالي وليس جديد، وظيفته استكمال مرحلة بناء الجسم المعنوي للدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن من بين المهام والنقاط الرئيسية التي سيناقشها الوطني هو دراسة الانتقال من مؤسسات السلطة إلى الدولة، "لكن هذه لها استحقاقاتها وعليها واجباتها وستكون محط دراسة".
وردًا على سؤال فيما يتعلق بتجاوز فتح لتفاهمات لقاءات بيروت التي عقدت العام الماضي، والتي أوصت بتشكيل لجنة لدراسة مكان وزمان انعقاد مجلس جديد، أجاب: "هذه نقاط تسجيلية، لا ندعي اننا في مرحلة الاستقلال؛ فاسرائيل يمكنها أن تمنعني الخروج من اريحا لرام الله للمشاركة أو ربما تمنعنا للمشاركة في الخارج لو تم الاتفاق ان يعقد خارجًا".
عريقات نفى علمه وجود اتصالات قائمة مع حركة حماس، "لكن هناك تفاهم بين ابو مازن والرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل استكمال الجهد المصري في رعاية المصالحة".
وذكر أن "المرحلة المقبلة لن يكون فيها أي اتفاق سياسي مع الادارة الامريكية، لا سيما وأن هناك أطراف دولية وازنة مثل الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين أجمعت على ضرورة اقامة دولة فلسطينية في حدود الـ67، وعاصمتها القدس مع وضع حل للقضايا النهائية ممثلة بالأسرى واللاجئين".
ويعقد محمود عباس مجلسا اقصائيا في رام الله في ظل مقاطعة الفصائل الفلسطينية الكبرى لهذا الاجتماع الذي وصفته بـ"الانقسامي".