قال المبعوث البريطاني الخاص لليبيا باول إنه إذا فشلت محاولات الأمم المتحدة في مساعي مواصلة محادثات السلام بين الفصائل الليبية فإنه توجد مخاطر اندلاع حرب أهلية شاملة ستفرض تهديدات خطيرة على الدول المجاورة لليبيا وأوروبا.
وما زال بيرنادينو ليون مبعوث الأمم المتحدة الذي يقود المحادثات يأمل في انضمام حكومة طرابلس إلى المفاوضات.
وتساءل جوناثان وهو وسيط ثان في المحادثات في مقابلة مع مؤسسة تومسون رويترز أمس الأربعاء:"هل سينجح ؟ لا أعرف", مضيفًا : "إنني آمل بإخلاص ان ينجح لأن البديل عندما تتحول ليبيا إلى صومال على البحر المتوسط سيكون كارثيا تماما".
واستطرد:" تونس بالطبع بلد يريد الجميع حمايته باعتباره القصة الناجحة للربيع العربي", فيما ستصبح ليبيا خطرا على جنوب أوروبا وعلى مصر وتونس
وأكد أن ليبيا وصلت إلى مرحلة يمكن عندها ان تتجه إلى حرب أهلية شاملة أو ان تبدأ في الخروج من الصراع , قائلًا : "لم يتضح حتى الآن أي من هذه الاشياء سيحدث".
وأشار إلى أنه من غير المرجح أن تتدخل حكومات بإرسال قوات بالنحو الذي توجد فيه قوات إيرانية على الأرض في سوريا.
وأضاف : " أعرف من تجربتي في أماكن أخرى انه يتعين عليك ان تواصل محاولة التفاوض واذا لم تنجح المحادثات في جنيف فإن المفاوضين سيواصلون المحاولة إلى ان ينجحوا".
وبيّن أن فرصة الوصول إلى النجاح بستكون أعلى بكثير اذا توقف القتال, مستدركًا بأنه من غير المرجح ان تتمكن من وقف القتال اذا لم يكن لديك بعض جوانب النجاح السياسي.