هاجم مواطنون غاضبون من أصحاب البيوت المدمرة مقر الأمم المتحدة بغزة، وأشعلوا الاطارات احتجاجاً على قرار الأونروا أمس بوقف المساعدات المالية لمتضرري العدوان الأخير على غزة.
وحمّل أصحاب البيوت المدمرة، الأونروا مسؤولية تداعيات قرار وقف المساعدات.
وساد توتر شديد أمام مقر الأمم المتحدة في محاولة من أصحاب البيوت المدمرة لاقتحامه، وهددوا بتنظيم اعتصام مفتوح داخل المقر احتجاجا على القرار.
بدورها، قالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار واعادة الإعمار إن ما يجري أمام مقر الأمم المتحدة هو نتاج طبيعي لسياسة الاحتلال والأطراف المساندة لحصاره غزة.
وأضافت الهيئة في مؤتمر صحفي من أمام مقر الأمم المتحدة، "الأونروا شريكة في تعطيل الإعمار وعليها تحمل المسؤولية".
وبينت أن قرار وكالة الغوث يهدد الوضع الاجتماعي والانساني لثلث سكان قطاع غزة بشكل مباشر.
وحملت الهيئة الاحتلال والسلطة وروبرت سيري المسؤولية عن تعطيل الإعمار، ما يهدد بكارثة إنسانية كما حذرت الهيئة في أشهر ماضية.