غزة- الرسالة نت
شددت فصائل وشخصيات وطنية وإسلامية على ضرورة دعم صمود الأسرى الفلسطينيين والعمل على تفعيل البعد القانوني على كافة المستويات لحماية الأسرى الفلسطينيين.
وحملت حركة المقاومة الشعبية العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الأخطار التي يتعرض لها الأسرى في أقبية العزل الانفرادي، مؤكدة أن المساس بحياة الأسرى سيفتح معركة مع العدو يتحمل مسؤوليتها ونتائجها.
ودعت المقاومة الشعبية في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، مؤسسات حقوق الإنسان إلى الخروج عن حالة الصمت تجاه جرائم العدو الصهيوني ضد أسرانا والوقوف وقفة إنسانية مساندة لحقوق أسرانا في الحرية ونيل مطالبهم العادلة .
كما دعت زعماء الأمة وقادتها إلى التحرك العاجل وعلى جميع الأصعدة لوقف هذه مجزرة سلب الحقوق التي يتعرضون لها منذ عدة أشهر.
من جانبها، دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية احتجاجاً على انتهاك الاحتلال لحقوقهم و للتعبير عن رفض الإجراءات غير الإنسانية التي تمارسها سلطات السجون .
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: إن شعار (الجوع ولا الركوع ) الذي رفعه الأسرى في خطوتهم النضالية اليوم يتطلب من الكل الفلسطيني توحيد الجهود وتكثيف الفعاليات التضامنية لدعم صمود الأسرى و كشف و فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
و حيت الجبهة الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال و قالت أن قضية الأسرى ستظل دوماً في مقدمة المهام الوطنية لشعبنا الفلسطيني و قيادته السياسية و دعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلية في الفعاليات و النشاطات التضامنية مع الأسرى و التي ستنظم في كافة محافظات الوطن و التي ستكون ذروتها في السابع عشر من شهر نيسان/إبريل الجاري و الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.
من جهته، حيا حزب الشعب الفلسطيني الحركة الأسيرة وأهالي الأسرى على خطوتهم بالإضراب عن الزيارات خلال شهر نيسان والإضراب عن الطعام، أيام 7و17و 27نسيان احتجاجا على سياسية الإذلال بحق أهالي الأسرى أثناء زياراتهم لأبنائهم، وما يسمى المنع الأمني للمئات من عائلات الأسرى وتضامنا مع أسرى قطاع غزة المحرومين من الزيارة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واعتبر الحزب في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن الأسرى وأهاليهم وهم يخضون نضالاتهم ضد كافة أشكال التعذيب والإهانة والعزل والإهمال الطبي ويعلنون إضرابهم عن الزيارة والطعام أيام7،17،27 نيسان موحدين في كافة سجون إنما يوحدون الشعب والوطن وأكبر هدية نقدمها لهم تعزيزا لصمودهم هي الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في مواجهة المخططات الاستيطانية والتهويدية الإسرائيلية.
بدورها، أكدت رابطة علماء فلسطين على ضرورة بذل كل الجهود من أجل تحرير الأسرى المسلمين من أيدي الأعداء مهما كلف الأمر.
ودعت الرابطة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، جماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات التضامنية مع الأسرى، مستحضرين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله).
من ناحيته، دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المؤسسات الحقوقية والقانونية الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية إلى تفعيل البعد القانوني على كافة المستويات لحماية الأسرى الفلسطينيين.
وأكد النائب الخضري في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، ضرورة حشد الطاقات والكفاءات والخبرات المختلفة من أجل نصرة الأسرى في معركتهم لنيل حقوقهم المسلوبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد الخضري، بالأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام تأكيدا على مطالبهم وحقوقهم التي تكفلها القوانين الدولية، ورفضاً للممارسات الاحتلال بحقهم وحقوق عوائلهم.
وأشار إلى أن الأسرى وخاصة النساء والأطفال يتعرضون لأبشع الانتهاكات ممن الإهمال الطبي والتعذيب والحرمان من الزيارات والعزل الانفرادي والتعذيب، إلى جانب عشرات الممارسات التعسفية.
وشدد على ضرورة ملاحقة مسوؤلي سجون الاحتلال قانونيا أمام المحاكم الدولية عن الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى، مطالباً المؤسسات والجهات المعنية على مستوي العالم بمتابعة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
بدوره، طالب محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني كافة القوى الوطنية والإسلامية والقطاعات الشعبية والنقابية وكافة المؤسسات والأندية والهيئات القانونية والحقوقية إلى تفعيل نشاطاتها الإعلامية والجماهيرية تضامنا مع الأسيرات والأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، والوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة في معركتها الإنسانية, للإفراج الفوري عنهم .
وأبدى المحافظ الحسيني في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، تأييده للأسرى بالإعلان عن الإضراب عن الزيارات خلال شهر نيسان والإضراب عن الطعام، أيام 7و17و 27 نسيان احتجاجا على سياسية الإذلال بحق أهالي الأسرى أثناء زياراتهم لأبنائهم، وما يسمى المنع الأمني للمئات من عائلات الأسرى وتضامنا مع أسرى قطاع غزة المحرومين من الزيارة منذ أكثر من ثلاث سنوات.