شارك المئات من الموطنين في أداء صلاة الجمعة أمام السفارة المصرية وسط مدينة غزة.

وجاءت مشاركة المواطنين بناءً على دعوة من حركة حماس رفضًا لقرار المحكمة المصرية ضد كتائب القسام، واعتبارها منظمة إرهابية.

وأكد خطيب الجمعة و النائب في المجلس التشريعي مروان أبو راس، على دور مصر السياسي خلال السنوات السابقة، تجاهها قطاع غزة، ودعمها طيلة تلك الفترة.

وقال أبو راس، إن الاحتلال هو من يتآمر على مصر وليس قطاع غزة، متسائلًا " لماذا مصر تحاصر غزة وهي منبع الخيرات؟".

وأضاف "مصر عزيزة وكريمة على قلوب الفلسطينيين غصبًا عن الاحتلال (..) مصر أمنها في قلوبنا مهما افترى علينا المتآمرون والمبطلون".

وشدد أن هناك علاقة وطيدة تربط قطاع غزة بمصر، داعيًا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح وإعادة علاقة التبادل التجاري بين الجانبين.