تزدحم قاعات معرض علوم المستقبل، التابع للبحرية الأميركية في واشنطن بجديد التقنيات المستقبلية. ومن بين التقنيات المعروضة روبوت يؤدي عمل رجل الإطفاء لإخماد الحرائق على متن السفن.
وصمم الروبوت بحجم وقدرات الإنسان ورغم ذلك تبقى مهمته محدودة جدا وتنحصر بإخماد النيران.
ويعتمد الروبوت على إشارات ليزر لتقدير المسافات بين الناس والعقبات ولكن تحركه يبقى بطيئا نسبيا نظرا لصعوبة ضمان توازنه.
ويمكن للروبوت أن يحمل خرطوم المياه ويلحق فريق الإطفاء. كما بإمكانه أن ينظر من الباب ويجد موقع النار من خلال كاميرا وعلى هذا الأساس يصوب المياه على مكان الحريق.
البحرية الأميركية مولت المشروع لأنها رأت فيه فرصة لإخماد الحرائق دون تعريض البحارة لخطر على متن السفن. فالدخان يشكل خطرا كبيرا لأن السفينة لا تحتوي على منافذ للدخان ما يشكل خطر الاختناق.
واستغرق المشروع أكثر من 4 أعوام ويعمل الباحثون الآن على تحسين قدراته ومدة البطارية من 20 إلى 90 دقيقة. ويصر الباحثون على أن الروبوت لا يعمل بمعزل عن الإرشادات وهو لا يزال بحاجة إلى تحسين أدائه في تلقيها.