سلّم سبعة مسلحين من حركة فتح من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة أنفسهم لأجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس عصر اليوم الخميس، بوساطة لجنة التنسيق الفصائلي بالمدينة وبحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي محمد دويكات لـ"الرسالة نت" إن عملية تسليم المسلحين تمت بحضور لجنة التنسيق وممثلين عن لجان الخدمات بمخيم بلاطة وشخصيات اعتبارية وأعضاء بالمجلس التشريعي، وبحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله في سجن الجنيد بنابلس.
وأشار دويكات إلى أن المطلوبين السبعة وجهت لهم مخالفات قانونية، وأنهم ارتأوا تسليم أنفسهم خلال وساطات استمرت عدة أيام، مضيفا: "هؤلاء السبعة هم رجال مناضلون، لكن عليهم مخالفات، ويجب أن يأخذ القانون مجراه".
ولفت عضو لجنة التنسيق الفصائلي إلى وجود عدد آخر من المطلوبين في مخيم بلاطة عليهم قضايا جنائية ويرفضون حتى الآن تسليم أنفسهم، مشيرًا إلى أن مؤسسات المخيم والشخصيات الاعتبارية فيه رفعوا أيديهم عنهم ولا يحموهم، فاتحين الطريق أمام الأجهزة الأمنية لاعتقالهم وملاحقتهم.
وشهد مخيم بلاطة خلال الأسابيع القليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين مسلحين وأجهزة السلطة التي كانت تحاول اقتحام المخيم واعتقالهم، في إطار حملة أمنية شنتها السلطة ضد من تصفهم "بالخارجين عن القانون".
وكان جهاز المخابرات في نابلس قد اعتقل أحد المسلحين المطلوبين بعد تعقبه وإطلاق النار عليه وإصابته بقدمه، وسط المدينة قبل يومين.
