يستعد مجلس الأمن، الأربعاء، لبحث الملف الليبي المتأزم الذي لم تعد ترى فيه مصر سوى التدخل العسكري الدولي حلاً للحريق الذي بات يهدد الضفة الشمالية للمتوسط.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن جلسة مجلس الأمن الطارئة ستعقد بناء على طلب مصر وليبيا، للاستماع إلى الإحاطة التي يقدمها المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون من تونس بالـ"لفيديو كونفرانس" حول الوضع الليبي المتفاقم، يليها قيام وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بإلقاء بيان مصر أمام المجلس، ثم يتلو وزير خارجية ليبيا كلمته، لتنعقد بعد ذلك جلسة المشاورات الخاصة.
يأتي هذا بعد أن دعت حكومات الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة في بيان مشترك إلى ضرورة إيجاد "حل سياسي" في ليبيا، وتشكيل حكومة وطنية أبدت استعدادها لدعمها.