زعم موقع واللا" العبري أن خوف الجيش "الإسرائيلي" من خطف عناصر حزب الله لأفراد من جنوده خلال عملية شبعا الأخيرة دفعهم لاستخدام اجراءات هنيبعل ما أدى لمقتل جندي أسباني، بنفس الطريقة التي استخدمت في مدينة رفح أثناء أسر الجندي هدار غولدن.

وأشار الموقع إلى أن تحقيق لصحيفة لبنانية حول الحادثة يشابه تحقيق الجيش"الإسرائيلي" حول استخدام إجراء هنيبعل في عملية "الجرف الصامد" عند أسر الضابط هدار غولدن.

ونقل الموقع عن  الصحيفة أن الجندي فرنسيسكوا تولدو قتل نتيجة استخدام جيش الاحتلال إجراءات هنيبعل خشية أن تكون خلية حزب الله قد حاولت أسر جنود"اسرائيليين" أثناء تنفيذها العملية عند قرية الغجر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الاسرائيلي لم يكن يعلم بوجود مكان خلية حزب الله أثناء تنفيذها العملية والتي قتل فيها الرائد يوحاي كلينغل والملازم دور نني.

وأضافت: "التحقيق يظهر أن خلية حزب الله أعدت خطتها بإتقان ومكثت في المكان عدة أيام متتالية وكانت تتكون من عدة أفراد مزودين بقذائف من نوع كورنيت الموجهة بالليزر".

وأوضحت أن الخلية تحصنت عند نهر الحاصباني جنوب قرية لوانيز الواقعة عند تلة رميم الصخرية التي تطل على حدود "إسرائيل" البعيدة عن مكان الخلية 4.7 كم برغم أن مدى صواريخ الكورنت تصل لـ 5.5 كم .

وكشفت الصحيفة أن شهادات أدلى بها سكان بلدة الغجر تكشف أن الدبابات "الإسرائيلية" أطلقت قذائفها بشكل هستيري في كل الاتجاهات وذلك خشية من اختطاف جندي "صهيوني" وأيضا لعدم علمها بمكان تواجد أفراد الخلية.

واعترف موقع "واللا" أن جزءًا من القذائف سقطت في القاعدة التي يتواجد بها الجنود الدوليين ما أدى لمقتل الجندي الإسباني.