رفض الدكتور صلاح البردويل القيادي بحركة حماس، اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المزمع انعقاده بداية الشهر المقبل، مؤكدًا أن هذا الانعقاد مخالف لما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة، ومحاولة للهروب من الالتزام بتفعيل الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير.
ونفى البردويل في تصريح خاص بـ
، تلقي حركته أي دعوة بشأن المشاركة في أعمال اجتماع المجلس، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لدى حركته قائمة بأسماء أعضاءها في المجلس كما تزعم حركة فتح.
وتحدث سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير عن توجيه دعوات لحركتي حماس والجهاد من أجل المشاركة والحضور في اجتماع المجلس المركزي.
وأشار البردويل إلى أن ما تم الاتفاق عليه هو تفعيل الإطار القيادي للمنظمة، وهو من يقرر شكل الاجتماعات ويحدد أجندة الموضوعات بالتوافق، معتبرًا انعقاد المجلس تجاوزًا لهذا الإطار القيادي وجزء من محاولة التفرد في قرار السلطة بالواقع السياسي الفلسطيني.
وأضاف "حماس لا تدري ما القصة ولماذا يجتمعون وماذا تم الاتفاق عليه بينهم"، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع هو "فتحاوي داخلي، ويعني فتح فقط ولا يمثل الشعب الفلسطيني"، وأن نتائجه لا تلزم حركة حماس أو أيٍ من الفصائل الفلسطينية بنتائجه.
ورأى أن ما سيبحثه المجلس المركزي هو مصير حركة فتح التي أصرت على تجاوز الاجماع الوطني، وليس مصير الشعب الفلسطيني.