أكد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن اجتماع المجلس المركزي المقبل، سيناقش عدة ملفات فلسطينية هامة متعلقة بشكل كبير بالعلاقة مع الجانب "الإسرائيلي".
وأوضح خالد، في تصريح خاص لـ الأربعاء، أن المجلس المركزي سيطرح على طاولته في دورته التاسعة والعشرين والمقررة بالرابع والخامس من شهر آذار المقبل، ملفات سياسية شائكة منها المصالحة الداخلية والعلاقة مع الاحتلال والتوجهات السياسية الخارجية والرد على سياسية القرصنة "الإسرائيلية".
وأشار إلى أن المجلس سيحاول جاهداً الخروج بقرارات توافقية وهامة في مثل تلك الملفات لمواجهة كل التحديات التي تعصف بالقضية والمشروع الفلسطيني بجسم موحد وثابت.
وكشف خالد عن توجيه دعوات رسمية لحركتي "حماس والجهاد الإسلامي" للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي المقبل، موضحاً أن حضور الحركتين سيعزز من الموقف الفلسطيني في اتخاذ القرارات.
وتمنى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن تصدر الحركتان قرار رسمي بالموافقة على الحضور والمشاركة في الاجتماع المركزي المقبل.
ويُعتبر المجلس المركزي الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وله صلاحيات اتخاذ القرارات في حال غياب أو عدم انعقاد المجلس الوطني، الذي يشكل أعلى سلطة في النظام السياسي الفلسطيني.