علمت من مصدر مسؤول حضر اجتماع جهاز الأمن الداخلي في غزة بالفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الأول بحوزته وثائق وأدلة دامغة تثبت تورط قيادات أمنية في السلطة الفلسطينية مقيمة بالقاهرة، في تغذية الحملة الإعلامية المصرية بمعلومات تسيء للقطاع، والإشراف عليها.
وقال المصدر إن الوثائق تؤكد أن مجموعة " تمرد" الفلسطينية اجتمعت في مقار أحزاب مصرية؛ لترتيب فعاليات ضد غزة.
وأكد في الوقت نفسه أن لدى الأمن الداخلي معلومات موثوقة تفيد بتعيين السفارة الفلسطينية في القاهرة أحد موظفيها في معبر رفح البري، معلوم اسمه، لـ "فلترة" المسافرين، ومنع أفراد حركة حماس من السفر.
وذكر أن "الداخلي" يملك أسماء عناصر من السلطة في غزة مهمتها إعداد تقارير مفبركة عن حماس وكتائب القسام بالتحديد، وإرسالها إلى جهاز المخابرات في رام الله، الذي بدوره يعيد إرسالها إلى المخابرات المصرية.
وعلمت أن وزارة الداخلية ستعقد مطلع الأسبوع المقبل مؤتمرا صحافيا تعرض فيه بعض هذه الوثائق.