قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي اعتقل بالتعاون مع عدد من جهات الاختصاص شبكة كبيرة من الإسرائيليين كانت تهرب مواد تستخدمها حركة حماس في عمليات التصنيع العسكري.
وزعمت الصحيفة أن الشاباك سمح بالنشر في قضية اعتقال العشرات من الإسرائيليين الذين ساعدوا في تهريب مواد تُستخدم في التصنيع العسكري لحركة حماس عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وادّعى الشاباك أن هذه المواد تساعد في تعاظم قوة حماس العسكرية داخل قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعتقلين هم من أصحاب شركات الحديد ولوازم البناء، وجرى اعتقالهم بتهمة ادخال مواد بناء خاصة بالأنفاق مقابل ملايين الشواكل.
ولفتت إلى أنه جرى توجيه الاتهام لثلاثة من التجار الإسرائيليين المقيمين في مناطق محاذية لقطاع غزة، بتهمة تهريب بضائع لقطاع غزة بتهمة تهريب قضبان وصفائح حديدية لقطاع غزة.
وزعمت أن عمليات التهريب كانت تجري بالتنسيق مع تجار ورجال أعمال فلسطينيين مرتبطين بحركة حماس، إلا أن التحقيقات تشير إلى أن الدافع وراء التهريب هو كسب المزيد من المال.
وأوضحت الصحيفة أن التجار الإسرائيليين كانوا يهرّبون البضائع الممنوعة ويخزنوها في مخازن في مجمع "أشكول" القريب من قطاع غزة ومن ثم ينقلوها في شاحنات للتهريب عبر معبر كرم أبو سالم.
وبينت أن التحقيق في القضية بدأ بعد اكتشاف شاحنة مشبوهة محملة بمواد ممنوعة داخل معبر كرم أبو سالم منتصف يناير من العام الحالي.
